أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني














المزيد.....

وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني


سامي عبد الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6993 - 2021 / 8 / 19 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


استطاع نقيب الفنانين العراقيين أثناء حضوره مهرجان المسرح العربي الأخير في القاهرة أن يوقع اتفاقية تعاون بين النقابة وأمين عام الهيئة العربية للمسرح والمدعومة من أمير الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي من شأنها دعم إقامة مهرجان مسرح وطني في العراق وكأنه الحدث الأول وكأنه لم يسبق أن أقيمت مهرجانات وطنية وعربية من قبل في بغداد ، وكان أولها عام 1985 ، وكان آخرها عام 2001 وكانت جميع تلك المهرجانات مدعومة مالياً من قبل وزارات الثقافة والإعلام، أفلا نعيب على الوزارة الحالية كونها لا تدعم المهرجان المزمع أقامته من قبل نقابة الفنانين بدعم مالي من الهيئة العربية.
لا أدري كيف ستكون مواصفات المجموعات المسرحية التي تشارك في المهرجان ، فهل لدينا اليوم فرقاً مسرحية غير (الفرقة الوطنية للتمثيل) ، حتى تتم المنافسة بينها؟ هل سيشارك مسرحيو المحافظات كأفراد أو مجموعات أم فرق ، هل هناك فرق مسرحية مجازة في المحافظات؟ هل سيتم تكليف المخرجين المعروفين بتقديم أعمالهم في المهرجان ، وهل سيتم اختيار المسرحيات الأفضل؟ ومن سيختارها؟ هل ستشكل لجنة خاصة لهذا الغرض؟ وما هي المعايير التي تقيس بموجبها اللجنة المختصة ؟ هل ستضع النقابة شروطاً معينة للمشاركة ، شروطاً تخص موضوعات المسرحيات وأشكالها أم ستترك الحبل على الغارب ؟
لا أدري نوع وكمية المساعدة التي ستقدمها الهيئة العربية لإقامة المهرجان . فماذا ستشمل المساعدة المالية ، وما هي كميتها ؟ وكيف ستُصرف ؟ وعلى ماذا ستُصرف؟
كانت مبادرة طيبة من نقابة الفنانين العراقيين مساهمتها في تنشيط الحركة المسرحية في بلدنا بعد أن عجزت وزارة الثقافة من ذلك ، ولكن موقف النقابة سيكون محرجاً إزاء العديد من المواجهات أولها مع دائرة السينما والمسرح وثانيها مع المسرحيين أنفسهم وثالثها مع الهيئة العربية ، وهنا أقول أما كان الأفضل الاتفاق على إقامة مهرجان عربي للمسرح في بغداد تتولاه الهيئة العربية كما هو الحال مع المهرجانات التي اعتادت الهيئة إقامتها سنوياً في إحدى العواصم العربية ؟ وفي هذه الحالة كان بإمكان وزارة الثقافة العراقية أن تلعب دوراً فعالاً في إقامة مثل هكذا مهرجان.
اتساءل، كيف سيكون مستوى الأعمال المسرحية التي ستشارك في المهرجان المزعوم ؟ هل سيضاهي مستوى أعمال المهرجانات الوطنية والعربية السابقة، أم سيكون بمستواها وللمقارنة أذكر بالمسرحيات التي شاركت في مهرجان عام 1985. فرقة المسرح العربي الكويتية قدمت (رحلة حنظلة) تأليف سعد الله ونوس واخراج فؤاد الشطي . وقدمت الفرقة المصرية (منين أجيب ناس) تأليف نجيب سرور وإخراج منير مراد، وقدمت الفرقة اللبنانية (صانع الأحلام) من إعداد وإخراج ريمون جبار وقدمت الفرقة التونسية (من أين هذه البلية) تأليف واخراج المنصف السويسي .
في عام 1987 أقيم أول مهرجان وطني شاركت فيه الفرقة القومية والفرق الخاصة وفرق بعض المحافظات. ومن أبرز المسرحيات التي قدمت خلال أيامه نذكر ( الباب) ليوسف والصائغ إخراج قاسم محمد ، و(ليلة من ألف ليلة وليلة) من تأليف فلاح شاكر وإخراج سامي عبد الحميد ، و( راشامون) تأليف اكوتو هاوا وإخراج سليم الجزائري وكلها من انتاج الفرقة القومية وقدمت فرقة المسرح الشعبي مسرحية فاروق محمد (ترنيمة الكرسي الهزاز) من إخراج عوني كرومي وقدم منتدى الأدباء الشباب (ليلة موت شاعر) لمؤلفها رادون بالية ومن اخراج حيدر منعثر ، وقدمت فرقة البصرة مسرحية (حكاية شعبية) من تأليف واخراج عزيز الكعبي.
كل ما أتمناه أن تكون عروض المهرجان الجديد بمستوى ما ذكر أعلاه بل المفروض أن يكون المستوى أفضل بعد كل هذه السنين .



#سامي_عبد_الحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحنا بحاجة إلى جمهور واسع متذوق !
- وصار المسرح ضرورة حياتية
- الدراما تورغ وليس الدراما تورجيا
- في مسرحنا لم يعد هناك مكان لأعمال كبيرة
- إيجابيات وسلبيات مهرجان (أيام مسرحية عراقية)
- مسرحيون راحلون
- ماذا أفادت رسائل الماجستير واطاريح الدكتوراه في مجالات الفن ...
- أهمية التخطيط للموسم المسرحي
- جليل القيسي وتواضع الفنان!
- الرقص والدراما
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة 2
- لغة المسرحية الفصحى والعاميّة
- ذكريات عن مسرح الرشيد
- ذكريات عن مسرح الرشيد 2
- مسرحيات كتبها كتّاب وشعراء غير مسرحيين ولم تُنتَج على المسرح ...
- مسرحيات كتبها كتاب وشعراء غير مسرحيين ولم تُنتَج على المسرح
- حول المسرح البديل؟!
- مسرح المقهورين
- اختفاء حركة النقد المسرحي في بلادنا
- في الفن المسرحي التبرير المنطقي مطلوب


المزيد.....




- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عبد الحميد - وكأنه أول مهرجان مسرحي وطني