أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - يوميات إلٰه مراهق















المزيد.....

يوميات إلٰه مراهق


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6937 - 2021 / 6 / 23 - 01:54
المحور: الادب والفن
    


”أراه وحدي والعيون ترى جنوني..
ليس لي هذا الجنون..
ولست أزعم أنني أنشأت معجزة..
ولكني أرى قمري.. ولهم أن يضحكوا“..

أحمد دحبور..
شاعر فلسطيني..
___________________________________

لست أنا مع أحد..
ولا أنا أنا مع نفسي..
أنا سجين هارب
من قبضة العدالة،
لا زال يحومُ حول النجوم
ويقطف الفراغ المُعتم..

يختبئون خلفي..
أولئك الذين يحملون
السكاكين الحادة..
يطعنونني بقوّة، وبلا توقف..
طعنتان.. ثلاثة.. أربع.. مئة..
ماتوا وهم غارقين بدمائي..
رحلوا ولم يدروا بأنّهم
كانوا يطعنون الموت الأخرس..

لا تهز ضميري
الحروب والمجازر..
ولا الإبادات الجماعية..
لكن أصحاب الكؤوس الحمراء..
الذين يجلسون على عروشهم الذهبية..
مطلقين العنان لضحكاتهم البغيضة..
هم من يثيرون فيَّ حقاً سؤال الحقيقة..

لا تلوموني عندما ألعن آلهتكم
واحداً واحداً..
لا تلوموني عندما أبصق
على أصنامكم واحداً واحداً..
قد أوصدت شبابيك فؤادي
الفولاذية في وجه الله..
وها أنا ذا مثلكم
قد غدوت يا أرباب الحاضر..
أتنفّسُ الأوهام القديمة..
وأركض، بلا توقف، من أجل
حفنة قضايا إنسانية أعرف
بأنّها خاسرة لا محالة..

البشر؛
أولئك الشِرذمة
من العاطفيين الكذّابين..
يريدون أن يثبتوا وجود آلهتهم..
بالبنادق أو بالجدالات العقيمة،
وهم بعد لم يأتوا ببرهان حقيقي
يثبت على أنّهم موجودين حقّاً..

أن تترك الإيمان،
لا يعني أنك على باطل..
بل يعني أنك لم تعد طفلاً،
ولست بحاجة إلى أحد
يسوقك كالحمار..
أن تترك الإيمان،
لا يعني أنك على حق أيضاً..
إنما يعني أنك فهمت
قوانين اللعبة المُحاكة
وبدأت بخلق قوانينك الخاصة..
أن تترك كل شيء، يعني أنك
لم تتخلّى حقاً عن شيء..
أنت تفهم وترقص..
أنت لا تبتعد ولا تهرب..
هذا ما ليس بوسع،
تلك العقول الصغيرة،
أن تدرُكه وتغوص فيه..

من يعتنق شيئاً ما،
لا يختلف عن الآخرين
في شيء.. ففي النهاية
الكل عبيد لشيءٍ ما.........
وليس ثمّة مفر من ذلك..

لا تحاول أن تختار..
فقبل تكوينك كان الخطأ..
قبل مُجيئك في جمجمة
الإله كفكرة حتى..
قد صرخ الخطأ وبكى..

الله لا يلعب النرد..
لا الپوكر.. ولا السنوكر..
الشطرنج لعبته المفضلة..
فهو ليس الرقعة..
ولا البيادق..
ولا المربعات..
ولا ناموس اللعبة..
هو فقط لاشيء.. لكنه
له دور مخفي في اللعب..

لو دخنت الحشيش
وأنا أغتصب أحد الحوريات..
لو ارتشفت بحراً لامتناه
من الويسكي الحار
وأخذت ستين
حبّة من الكوَي لودز..
لو زرقت نفسي
بإبر الهيروين الكلاسك
وأنا أستمني على عرشــــي..
وكانت عندي القدرة
على التخليق المباشر..
لأستطعت أن أخلق
كوناً أفضل بألف مرّة
من كون هذا الإله الذي
تعبده الجماهير الغبيّــة..

أنا أبكي كل يوم
لأفقد جُزءاً
منكِ..
جزءٌ بعد جزء،
حيث لانهاية لتلك
الأجزاء النارية الملعونة..

أنني أبكي أبداً
لأعرف دموعي
حقيقية أم لا..
لأعرف..
لأعرف
ما لا تستطيعين فهمه..

سيبقى الجميع
يرونني إنساناً طيباً..
وأنا أشرُّ مما يتصورون
لو فقط.. لو فقط يعلمون..

أنتِ لا تعلمين..
أنت لا تعلمين كم وحياً
أتاني وقبّل أقدامي..
أنتِ لا تعلمين قط..

أنا إله نفسي حين يقرّر
الربّ أن يلعب معي
لعبة الغُميضة..

يُحدثني أخي
عن سورة الواقعة..
تلك السورة التي كان
يقرأها فينهال عليه
الرزق من كل جانب..
احترم إيمانه ورأيه،
لكن أتقزز حين لا يعرف
بأنني أعرج وأعمى ونصف
أخرس.. إله صغير.. وشبه أخرق..

أقف على الحافة..
أنظر إلى الأسفل..
المنظر مُغري
والمسافة بعيدة..
أفكر..
هل أقفز
أم أنتظر
الناس
تتجمع حولي؟..
هل أطمع
في الشهرة
أم في الموت؟..
مَن يعلم؟..
ربما هذه القفزة
هي ليست سوى
قفزة إيمان مفقود؟..
أو إله محدود؟..
أو شيطان مطرود؟..
مَن يعلم؟.. ربما اللاشيء
هو الكل شيء.. فحركات
القدر الهستيرية لا تنتهي..

أتعبني هذا إله البشر..
لا أعرف ماذا يريد..
مثله مثل الخير والشر..
يطوفون بعمق فينا
ونعبدهم بيقينٍ بشع..
ولا نعرف ماذا يريدون..
ما الغاية من كل ذلك؟..
إنّه بحق، هذا الإله، دمية وسخة
لا تستحق أحد أن يلعب معها..

أنا لستُ خائفاً
لأنني سأموت في يومٍ ما..
لستُ حزيناً
لأنني سأرحل إلى النوم الأبدي..
لستُ ضجراً
لمعرفتي العميقة بالبشر وأكاذيبهم..
ولستُ نادماً...
لستُ نادماً لحُبّي الذي جعلني إلهاً خالداً..
لكنني خائف وحزين وضجر ونادم،
لأنّي لم أنهِ اللعبة.. لأنّي لم أكمل..
خسرت الله..
خسرت حبيبتي..
خسرت برائتي القديمة..
خسرت كل شـــيء..
حتى خليلي الشيطان..
لم يبق لي أحد أفكر به..
لم يبق لي رب ألعب معـه..
أغازله.. أعانقه.. يفرك شعري..
يُعلّمني الطفولة من جديد..
وحيداً أتجوّل في شوارع الكون..
مع الكلمات.. مع أرواح الموتى..
وحيداً أتجوّل، مع الأشياء،
وبسكينة تامة ساخطة..
لستُ مَعدوماً.. لستُ موجوداً أيضاً..
أنا في المنتصف.. أنا في منتصف
الملعب والكرة ليست في يدي..
إرادياً.. لاإرادياً.. أنا عن نفسي لا أعلم..

قد أورثنا الخِداع..
هذا الذي يطلق
على نفسه أمكر
الماكريـــــــــن..
قد علّمنا كيف
نُكذّب وكيف
نتحارب..
قد خلقنا
وتركنا..
ما أقسى ذلك؟..
ما أقسى أن يترك
سيّد الوحوش
وحوشه تلعب
مع بعضها؟..
أليس هناك ولا طريقة
واحدة كي أراك
وأبصق عليك؟..

لا زلت أجهل..
لا زلت أجهل،
هل أنا من أفلت
يد حبيبتي، أم
هي من أفلتت يدي،
أم أرباب الغضب
الذين ينهكون نفسي؟..
لا زلت أجهل
مَن الشيطان
في لُعبة الوجود..
لا زلت أجهل
كيف أجهل..
لا زلت أجهل
لِمَ الإيمان توقف
عن سرقة أشيائي..
دَمي وعيوني..
لا زلت أجهل
لِمَ أنا لست بسيطاً
وإنساناً عادياً،
يحب ويكره..
يتألم ويبتهج..
يتوعّد ويخون..
لا زلت أجهل كل ذلك..
لا زلت أجهل كيف أجهل..

الإيمان ضربٌ من الفن الغامض..
يُشعرك بالطمأنينة مرات عديدة
لكن لا تعرف كيف.. ومن يعرف
الكيف سيلحد بلا أدنى شك..

حين ألتقي بحشرةٍ ما..
أحدّث نفسي وأتمتم
بضميرٍ مرتاح
ثم أسحقها بحذائي،
هذه التي لا تعرفني..
ولا تعرف ما يجري،
أسحقها برحمة سماوية
مثلما أفعل مع بقية أخطاء الله..

أكان صعب عليك أن تخلقني
بلا ألم.. بلا غضب.. بلا ضمير؟..
أكان صعب عليك ألا توجدني؟..
أصعب عليك هو الآن في أن
تتجلّى أمام عيوني..
ترسل رسالة..
تُفند شيطنتي
بأحد معجزاتك السخيفة..
أصعب عليك هذا حقاً؟..
أنصت جيّداً.. أنا لا ينفع الإنتظار معي،
فأنا لست خائفاً مثل عبيدك..
ولا النصوص ولا الأساطير تنفع..
وكما تُكيد... أنني أكيدك..

أحاول أن أتحاشى النظر
إلى المرايا المهشمة..
أبذل قصارى جهدي حتى
لا أرى هذا الرجل الميت،
الذي صنعته، يحدق فيّ
ويتمنى لي مناهضة الوجود بأسره..
يُذكرني، هذا الشبح الفاسد
الذي يتصدر كل مرآة،
بمقبرتي المسكينة الوحيدة
التي تسكن غابة الجماجم العملاقة..
يُذكرني بكلماتي المملوءة غضب
وسخرية كيف تُكسّر القلوب قلبا قلبا..
الآن.. كل ما أفعله.. كل ما أستطيع أن أفعله،
هو الإستمناء بطريقة إيجابية على تلك المرايا المهشمة..

____-$--$--$--$--$--$-______-$--$--$--$--$-_______-$--$--$--$--$-______

”كم من أكاذيب
يخترعها المرء ليحتفظ
لنفسه بركن صغير على هذه الأرض؟“..

يانيس ريتسوس..
شاعر يوناني..

_______________________________________

اِبحث عن دينٍ
البشر فيه أهمُّ من الإله..
اِبحث عن فنٍ
لا يعرف الحدود والقيود..
اِبحث عن فلسفةٍ
حمقاء يمقتها الفلاسفة
وتهواها أعينُ الأطفال الصغار..
اِبحث عن شِعر يُلهمك
وأدب، إلى أثداء
الكون، ينقُلك..
اِبحث عن موسيقى،
إلى جنون أماديوس، ترسُلك..
اِبحث عن الأفلام
التي عن نفسك تُحدثك..
ابحث عن المرأة التي
تجعلك تخلقُ كل هذا
في ثوانٍ معدودة..
اِبحث
أو
اضغط على الزناد..
اِبحث
أو
كُن عبداً مِثلَ كُلَّ العِباد..
اِبحث
أو لا تفعل شيئاً البتّة..
فليس ثمّة خسارة،
ولا جوائز ربانية تنتظرُك..
ثمّة
فقط
أنت
وبعضاً
من
أغاني
الصمت..

متى سيتركني
هذا السراب
الذي يمشي في داخلي؟..
متى الأفكار تهبط
من جمجمتي إلى قدمي
كي أسحقها كسحقة إبليس لله؟..
آه متى أشاهد
هذا الصراط المستقيم
ينبعج ويتكوّر ويكون على حقيقته؟..
متى تقرّر
النجوم النزول
واللعب مع ألعابي؟..
متى يغدو
فؤاد الفراشات موطني
والبحر والليل لحمي ودمي؟..
متى الفوضى
تعمُّ السماء وتترك الأرض؟..
متى أبواب الجحيم
والنعيم توضع في إرادتي؟..

لو كان بمقدوري أن أخلق إلـٰهاً...
لما خلقته..
لما خلقته..
بلا أدنى تفكير..
لو كان بمقدوري أن أكون إلهاً..
لما كنته..
لما كنته..
بلا حرب تكفير..
لو كان بمقدوري أن أقتل إلهاً..
لقتلته..
لقتلته..
بلا رعشة ضمير..
لو كان..
لو كان بمقدوري أن أضحك،
كما يضحك عليكم الكثير..
لفعلت..
لفعلت..
بلا أخلاق..
بلا إيمان..
بلا ربٍّ قدير..
لو كان.. لو كان الإلـٰه موجوداً،
كما تقول بذلك كُلّ البشرية،
لقُدت نفسي بيدي إلى نار السعير..

____-$--$--$--$--$--$-______-$--$--$--$--$-_______-$--$--$--$--$-______

”هل أستطيع أن أقول بصراحتي الكاذبة؛ ...
لستُ حذراً، لأنّي أعرفكم واحداً واحدً؟؟!“..

أحمد بركات..
شاعر مغربي..

___________________________________

الراحة؛
هي أن تجلس
وحيداً مع البحر..


العدالة؛
هي ما يؤمن
به البشر أنّه قابل للتطبيق..


التعاسة؛
هي رغبتك
في إنجاب
المَزيد منها..


السعادة؛
هي أن تَقتُل
بلا رحمة..
بلا أدنى شفقة..


الشيطان؛
هو أول من يبكي
وآخر من يضحك..


الله؛
هو كُلِّ اِمرأة..
كُلِّ طفل..
كلِ خطيئة..
أو ربما فقط
دُعابة سيّئة
ألقاها كاهناً ما..


الوجود؛
هو دخان السيجارة
الذي يأبى الخروج من رئتي..


الإيمان؛
ما أثق به وحدي،
وما لا يراه إلّا قلبي..


الحب؛
لا يوجد حب..
يغمرني الأسى الشديد
لأنني أقول ذلك..
لكن لا يوجد.. فقط لا يوجد..


الخير؛
الشرُّ المُصاب
بالتُخمة..


الضمير؛
الطفل الذي
يتمناه الجميع..


الموت؛
الصديق الشريف
الذي لا يعرف معنى الخيانة..


حبيبتي؛
ألم المرضى مُتجسّداً..


أنا؛
خاتم فرودو..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مريم والمجنون
- سأشتاقُ لكِ دوماً...
- ترَاويح كافر
- كِلانا...
- التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..
- لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..
- القيثارة...
- تُرّهات لامنتمي (لاإكتراثي)..
- فرويد في قبري...
- خُذني...
- آه كم هو مُؤلم...
- حان الآن..
- صراعٌ مع الأغلال الوهمية
- أنا لستُ وحشاً...
- لُعبة الحيارى
- دُخان النار الأزليّة..
- لأنّنا خالقون..
- الإنسان...
- كيف تُفكّر الفراشة...
- أحياناً...


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - يوميات إلٰه مراهق