أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..














المزيد.....

التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 02:29
المحور: الادب والفن
    


إن الفلاسفة - أمثال هوبز ولوك وروسو وڤ---ولتير وغيرهم من القُدماء والمُعاصرين - كانوا يبحثون عن قوانين المدنية والمواطنة.. كانوا يتطلّعون إلى الحرية والسلام والفن والتسامح.. لم يدركوا إنّهم سُكان هذه الغابة المُظلمة التي لا مفرّ منها.. وأعلم، إن ليس للغابة سوى قوانينها.. ومن يرغب بالمغادرة نحو الأفضل، ليُغادر.. سنساعده ولن نظلمه البتّة.. إنّه حرٌّ أينما كان.. تحت أشجار الغابِ أو في شوارع المُدن.. وحيث كُلِّ إنسان عالمه الخاص به، سيسود العدل وتسمو الطمأنينة في النفوس.. وحيث ثمّة حُريّة، سيتسيّد الفرد على ذاته ويلجم معالم ”التدخل في شؤون الآخرين“ و”إيذاء المُقابل“.. على الأحجار الحمقاء أن تستفيق وترى إنّ الخير بدون وجود الشر مُعادلة تافهة ليست جديرة إلّا بأن تُبتلع، تُهضم وتتفتت ثم تتلاشى إلى الأبد.. على السُخفاء الذين يعبدون حوادث التأريخ.. شخوص الماضي.. الأسماء المُقدّسة - حيث لا مُقدّس - التي تُصدّع الرؤوس.. أرباب السماء وكُهّان الأرض.. عليهم أن يفهموا ويعوا إنَّ لا شيء يستحق المجازفة والمخاطرة حقّاً سوى الراحة - حيثُ لا راحة - !!!!..........

إن الكمال الأمثل والخلود الحقيقي لا يتمثلان في غوغائية الغضب وشرب الدماء، أو في حِرفة الألم وفضاء الضجر، وإنّما يبزغان في لحظةِ وحيٍ سرمدية.. لحظةُ الإبتسامة الساخرة والدمعة الساخنة اللتان تأتيانك على حينِ غفلةٍ، وأنت مُنتشي بسحرِ جمال الحبيب وأنفاسه الهادئة هدوء الصمت.. هذا هو ريش الحقيقة الذي أعرفه.. هذا هو الذي لن أتخلّى عنه أبداً.. هذا الذي أعرفه.. أما غيره.. فليس جديرٌ بالإهتمام ولا المعرفة..

عديم الرحمة..
خالي من الشفقة
ذلك القرار الصائب
الذي يصنع راحتنا،
لا بد أن يكون..

البرابرة الهمجيون..
أولئك الذين تُقشعر
أبداننا منهم - ونحنُ منهم -..
فقط هم مَن يجدر بهم
التحدُّث عن الحقيقة..
أما غيرهم فلا
يعرفون غير
نفث السموم
من أفواههم القذرة..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..
- القيثارة...
- تُرّهات لامنتمي (لاإكتراثي)..
- فرويد في قبري...
- خُذني...
- آه كم هو مُؤلم...
- حان الآن..
- صراعٌ مع الأغلال الوهمية
- أنا لستُ وحشاً...
- لُعبة الحيارى
- دُخان النار الأزليّة..
- لأنّنا خالقون..
- الإنسان...
- كيف تُفكّر الفراشة...
- أحياناً...
- الإنسانة والحمامة والطبيب..
- سينما.. كُلّ شيء هنا سينما..
- أنا أفكر.. إذن أنا عدم.. عدم..
- صرخة في وجه عراقي..
- أشُك...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - التي تُطاردني.. هاتيك الحقيقة.. قد أرتني..