أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - أشُك...














المزيد.....

أشُك...


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6746 - 2020 / 11 / 28 - 07:56
المحور: الادب والفن
    


”الإنسان كائن غريب في بعض الأحيان، غريب ومدهش على نحوٍ قوي.. وأيّ الأمور - بربّ السماوات! - تُراه ينجرُّ إلى الخوض فيها، أحياناً؟!..
وفي ماذا يخوض، وإلى أي شيء يفضي ذلك؟ وما الذي ينجم عنه؟ إنّه لا يفضي إلى أيّ شيء، إلى أي شيء على الإطلاق!.. لا ينجم عن ذلك سوى الحماقات والسخافات“..
--------------------
دوستوفسكي..
رواية الفقراء أو المساكين..

----::::----:::::----:::::---::::--:::::----::::----::::---::::----::::----

الكون كروي..
الكوكب كروي..
رأسي كروي..
فأنّى يشتعلُ فيَّ
فتيل القنديل
لأركل تلك الكرات؟..


لقد مللت..
لقد سئمت..
لا أرى في الحياة
ما يستحق المخاطرة..
ولا أرى في الممات
نوعاً من المغامرة..
أنا تائه وحيور..
بدني جامد وجمجمتي ترتعش..
أقدامي ثابتة وليس لي روح..
كيف أشرح، أفي الشرحِ إفهامُ؟..
كيف أصف، أفي الصفةِ إلهامُ؟..
كيف أنتحر، أفي الإنتحارِ أحلامُ؟..
كيف.. كيف أحيا..
اصرخوا بوجهي..
انهشوا عظمي..
اطعنوني......
ولكن قولوا لي بصدقٍ يا كَذَبَة
كيف.. كيف أحيا وفي كُلِّ
فكرةٍ أملُكها شيطانٌ أحمر يَعبُدَني
وأطنانٌ مِن الأصنامُ؟..
كيف تُريدون منّي، أنا الباهت السكرانُ،
ألّا أغرق في بحيرة الأوهام،
ومحيطاً من الأفلام يسقينا جرائمٌ وآلام؟؟..


لستُ ملحداً يا معشر الحجر
ولا مؤمناً..
لستُ ما تصفونني به
هو أنا أبداً..
لكني أسوء وأبعد..
أقذر وأفظع.......
أردئ وأفسد..
أنا العدم...
وحيث العدم، هناك عالمي يقبعُ...........


أنحنُ على قيد الحياة؟.. أشُك......
أنبحث عن سجنٍ قديم؟.. نحنُ السجن..
أثمّة حبّ حقيقي؟.. إن لم يكن في الحُب جنس وشهوة لما أحببنا.. إنّنا نخدع أنفسنا شئنا أم أبينا..
أأكرهكم؟.. منذُ ولادتي، لكن لا أحد ينصت..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عود إبليس...
- هل الإنسان بحاجة إلى الدين؟..
- ما وراء المطر....
- تحت شجرة شارع المتنبي الميت
- خاطرة بشرية..
- مللتُ من كُلّ شيء...
- الحقيقة رذيلة..
- تبّاً للرثاء.. تبّاً للسماء..
- ربُّ الأرباب ميمي..
- نوبل الفيزياء للكيالي ولزغلول النجار!...
- الرّوح الجاهلية..
- بيتهوڤن...
- كونوا احراراً..
- الإنسان قلب الوجود..
- حكمة ميت...
- شريعة المطر..
- جريمة الإنجاب..
- الإله الصغير..
- هأنذا..
- ولا الضّالين...


المزيد.....




- BBC تقدم اعتذرا لترامب بشأن تعديل خطابه في الفيلم الوثائقي
- مغني الـ-راب- الذي صار عمدة نيويورك.. كيف صنعت الموسيقى نجاح ...
- أسرة أم كلثوم تتحرك قانونيا بعد إعلان فرقة إسرائيلية إحياء ت ...
- تحسين مستوى اللغة السويدية في رعاية كبار السن
- رش النقود على الفنانين في الأعراس.. عادة موريتانية تحظر بموج ...
- كيف نتحدث عن ليلة 13 نوفمبر 2015 في السينما الفرنسية؟
- ميريل ستريب تلتقي مجددًا بآن هاثاواي.. إطلاق الإعلان التشويق ...
- رويترز: أغلب المستمعين لا يميزون الموسيقى المولدة بالذكاء ال ...
- طلاق كريم محمود عبدالعزيز يشغل الوسط الفني.. وفنانون يتدخلون ...
- المتحف الوطني بدمشق يواصل نشاطه عقب فقدان قطع أثرية.. والسلط ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - أشُك...