أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - بيتهوڤن...














المزيد.....

بيتهوڤن...


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6694 - 2020 / 10 / 4 - 03:27
المحور: الادب والفن
    


”يا ملاكي... يا كُلّي... يا ذاتي الأخرى... فقط بضعة كلمات اليوم وبهذا القلم الرصاصي... كُلّها لكِ... لِمَ كُلّ هذا الحزن العميق؟؟... لو أمكن لنا أن نتحد، لما شعرنا بهذا العذاب أبداً!... أينما أكون فأنتِ دائماً معي... قريباً.. قريباً سوف نحيا سويةً، وأيّ حياة ستكون هذه التي سنحياها معاً؟؟... بقدر ما تحبّينني أحبُّكِ أكثر... أرجوكِ، لا تختبئي عني أبداً...
بينما لا أزال في فراشي، تتحوّل أفكاري إليكِ... يا حبّي الخالد... بعضها سعيد وبعضها حزين... منتظراً، كي أرى هل سيسمعنا القدر؟... بكِ أحيا فقط أو لا أحيا أبداً... نعم يجب أن تكوني [كلمتي... ولا بدّ أن يكون هو حبّي أنتِ لأكون أنا]... اهدئي حبيبتي، فاليوم.. الأمس.. هو الذي سيشتاقُ إليكِ بدموع من بعدي لا أنا... أنتِ.. أنتِ حياتي وكلّ شيء... أمّا الآن فوداعاً فعليَّ أن أخلدُ إلى النوم...
استمري في حُبّكِ لي...
إلى الأبد أنا لكِ...
إلى الأبد أنتِ لي...
إلــــــــى الأبـــــــد“...

.................................

رسالة لودڤيگ ڤان بيتهوڤن لحبيبته عندما كان في الثلاثين من عمره... الرسالة التي لم تقرأها إلّا بعد موته...
..................................
الحُبّ هو من يجعلنا عباقرة.. الحُبُّ والحُبُّ وحده هو الذي لن يفهمه أسمى إله وأرقى إنسي... الحبّ.. الحبّ وحده...



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كونوا احراراً..
- الإنسان قلب الوجود..
- حكمة ميت...
- شريعة المطر..
- جريمة الإنجاب..
- الإله الصغير..
- هأنذا..
- ولا الضّالين...
- العدم والماهية..
- أحفاد هُبل وأبناء العلم..
- العالم الـ*رائي..
- الوثن العاهر..
- يا مجهولاً...
- عند الموتِ تتجلّى الحقيقة..
- الغضب الجريح
- لا إله إلّا الإنسانية..(4)..
- تساؤل؟؟؟..
- لا إله إلّا الإنسانية..(3)..
- لا إله إلّا الإنسانية.(1)..
- عابد الكتب..


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - بيتهوڤن...