محمد جبار فهد
الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 03:15
المحور:
الادب والفن
قد علّمتني ألا أخشى شيئاً إلّا إيّاك، وسقتني بيديك الشبحيتين نحو المجهول الوهمي..
من أنت.. يا أيتها النار التي تشعلُ عيني وتجعلها متقدة على الدوام؟..
من أنت.. يا نجمٌ أخضر ابصره في لياليِّ الوحيدة تحت مظلّة اللامنام؟..
اُعاين كُتُبي المتناثرة وادمع تلك الحروف التي بعد لم تُرتّب..
صُحُف فارغة بعد لم تملأ، وأقلام خشبية بعد لم تُبرم..
في الحلم لا أملُكك.. وفي الواقع كذلك..
ومن يعيش حلمه ليس غبيّاً، بل نبيّاً.. أجل، نبيّاً رسالته واحدة.. ألا وهي أنت..
كيف اكتب لكم عيني لأُريكُم صورتها المنحوتة في بؤبؤ عيني.. كيف؟..
يا أيُّها الإله الأعظم إنّي لا أهابك.. فإلهي هي هي..
ارسل ملاكك يا أيُّها الرّبّ.. ارسله..
فهأنذا.. هأنذا.. لا أهابك أبداً..
#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟