محمد جبار فهد
الحوار المتمدن-العدد: 6626 - 2020 / 7 / 24 - 12:01
المحور:
الادب والفن
شامةٌ في منتصف الأفلاك ساكنةٌ، تبحثُ عن خدّها اللوزيُّ الطريّ..
وحنجرةٌ تُغرّد بأغاني الريحان والبنفسج العبق..
من أنت، وما أنت؟؟.. أمن الإله أنت أم الإله منك؟؟..
لا أعرف، فأمام عيناك العسليتين أُصدّق بكلّ شيء حتى بالعدم..
أفانوسٌ أصفر أنت، تستمد الشمس ضياءها من بين حناياه أم رحيقٌ تتغذّى منه فيالق النحل؟!..
لا يمكن أن أصف شعوري بالكلمات، فأنا لا أؤمن باللغة..
ولا أستطيع أن أقول؛ ”أنا أحبّكِ“.. لأنّني أؤمن بالحُبّ..
ومن يؤمن بالحُبّ، يُزقزق للجمال وحسب..
وهكذا أنا أمشي في طريقٍ مجهول الهويّة وخالٍ من البشر وتمويهاتهم..
فمن أنا أولاً حتى أقولُ من أنتِ، يا مجهولاً أُريدهُ بشدّة؟؟!..
#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟