أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..














المزيد.....

لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..


محمد جبار فهد

الحوار المتمدن-العدد: 6841 - 2021 / 3 / 15 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


رويداً.. أقصد الكذب يَعمل سكرتيراً عندي..








هذا الذي يقول الحقيقة
ولا يُصدقه أحد..
هذا الذي يعرف
ممالك الجمال
أين تقع وهو تائه..
هذا الذي يُخاطب
النجوم ويستدعي
الأمطار والرُّعود
بالكلمةِ الكبرى..
هذا الذي يخلقُ لنا
السِباع البريئة
التي تُدعى أطفالاً
كُلِّ ساعة..
هذا الذي يعبدُ
دَينوصورات
النفس البشرية
وفلسفات
السوپرنوڤا..
هذا الإنسان المكّار
تُرى مَن بمقدورهِ
أن يخدعُه؟؟..
هذا المرض الأرضي
الخائف
مَن بوسعهِ
أن يقول له
أنت جبان وسخيف ولا تعني شيئاً؟؟..

مَن يجرأ على التحلّي بالكذبة، ولو لمرّة،
وهي تعني الحقيقة
في كُلِّ المقاييس العاهرة
التي يُطلقون عليها أخلاقاً؟.. مَن؟..

الإنسان مَن يضع القانون..
الإنسان مَن يخرقه..

الإنسان..
هذا المُزيّف..
هذا الإله الأحمق..
سينتصر.. سينتصر....

لا تنعتوني بالهمجي والفوضوي..
فأنتم لا تختلفون عنّي في شيء
سوى أنّ ثمّة
نواميسٌ تحكُمكم..
لا غير.. لا غير.............

وكم من الصعب أن تعرف
الحقيقة وتستمر في العيش؟..
أن تستمر بمُداعبة
هذه الدوّامة
اللانهائية
من
الهُراء؟..
آه كم
من الصعب
أن تعرف فقط؟..

لن توجد هناك أسباب
ستجعلني سعيداً
أكثر من قبل..
ولن توجد هناك أسباب
ستجعلني حزيناً وتعيساً
أكثر من الآن..
أذقت كل شي..
ماذا الآن؟..
لحظة موتي؟..
لحظة الهواء
الأبيض الذي
سيخرجُ من فمي؟..
ماذا؟..
حقّاً ماذا؟..
فأنا لستُ
إلّا ميتاً..
ميتاً
مُنتصر.. مُنتصر..



#محمد_جبار_فهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيثارة...
- تُرّهات لامنتمي (لاإكتراثي)..
- فرويد في قبري...
- خُذني...
- آه كم هو مُؤلم...
- حان الآن..
- صراعٌ مع الأغلال الوهمية
- أنا لستُ وحشاً...
- لُعبة الحيارى
- دُخان النار الأزليّة..
- لأنّنا خالقون..
- الإنسان...
- كيف تُفكّر الفراشة...
- أحياناً...
- الإنسانة والحمامة والطبيب..
- سينما.. كُلّ شيء هنا سينما..
- أنا أفكر.. إذن أنا عدم.. عدم..
- صرخة في وجه عراقي..
- أشُك...
- عود إبليس...


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد جبار فهد - لا تقرأوني.. فأنا أكتب الكذب..