أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الفيس بوك وحرية التعبير !














المزيد.....

الفيس بوك وحرية التعبير !


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6908 - 2021 / 5 / 24 - 17:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من السذاجة ان يتوهم المرء وفي هذا العالم المتصارع على المصالح والارباح امكانية ممارسة حقه في الكتابة بمواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة والمتطورة ومنها الفيس بوك .. فهذه المواقع ومهما رفعت من شعارات عن حرية الراي والراي الاخر تبقى محكومة بمنظومة افكار واهداف محددة وضعتها لنفسها ، كما انها ليست مؤسسات اجتماعية تعمل بالمجان . ومنذ انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينات القرن الماضي ومعه منظومة الدول الاشتراكية وافول الانظمة التقدمية حتى الشكلية منها ، لم يبق من المؤسسات والمنظمات التي تعمل للصالح العام وبعيداً عن هدف الربحية المحظ الا القليل بل النادر ، ومع ذلك فقد وجدنا في الفيس بوك وغيره من مواقع التواصل كالواتس والانستغرام فرصة للتعبير عن ارائنا بحرية وعلى وفق ضوابط اخلاقية ابرزها عدم الترويج لقيم الكراهية والانتقام والقتل والارهاب والافكار المتطرفة ، وهي قيم لايختلف عليها احد بل تعزز السلام والمحبة والتعاون بين المجتمعات . ويبدو ان تفسير معاني هذه الافكار والمفاهيم الاخلاقية قابل للتأويل من جهة الى اخرى بما فيها ادارة الفيس بوك وتكاد تشبه الفهم الاميركي المنحرف والمشوه الى مباديء حقوق الانسان والديمقراطية حيث حولتهما الى سوط تلهب به ظهور الشعوب الضعيفة وتشن الحروب وتدعم الانقلابات وتشن الحروب وتستخدم الاسلحة المحرمة دولياُ من دون وازع اخلاقي .. ويؤسفنا ان نقول هنا ان ادارة الفيس بوك اخذت تصعد من حملات الحظر والتحذير للمشتركين من دون ان تمنح المشترك فرصة شرح وجهة نظره ومناقشة هذه الادارة بخطأ اجرائها التي هي عقوبة ومحاولة لتكميم الافواه وقمع للراي الاخر .. وقد لاحظت ان هذه الادارة تعتمد في عقوبتها للمشترك على ابلاغ يأتيها من الذباب الالكتروني المنتشر الذي تستخدمها السلطات القمعية وطبقات سياسية فاسدة في هذا البلد او ذاك ..من دون ان تكلف نفسها اجراء مراجعة موضوعية للبلاغ وصاحبه الذي عادة ما يحمل اسماً غير حقيقياً او تدقيق منشورات من يتم الابلاغ عنه لمعرفة خلفيته الفكرية وتوجهاته ومدى اقترابها وابتعادها عن الافكار المتطرفة !!
هنالك نماذج كثيرة عن طبيعة التعسف الذي تمارسه احياناً ادارة الفيس بوك ومنها انني نشرت تعليقاً في احدى المرات ذكرت فيه بما مضمونه ان الفساد يفرخ فاسدين لافاجأ بعد ساعات بتحذير من الفيس بالحظر وحظر المنشور ..كما ان كثيراً من الاصدقاء يشكون من ممارسات ادارة الفيس بوك خاصة عند اندلاع المواجهات بين الفلسطينين والكيان الصهيوني ومحاولته الاجرامية المتكررة سلب اهل فلسطين دورهم ..
لسنا مع الحرية السائبة ونتفهم ضرورة مراقبة ما ينشر ومنع كل دعوات التطرف والكراهية والانتقام والارهاب ، غير ان ما نتمناه ان تطبق ادارة الفيس بوك على الجميع وعلى وفق فهم صحيح وموضوعي ومنصف لكي يبقى الفيس وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي متنفساً للحرية يمارس فيه المواطن المضطهد بعض حريته ليس الا ..وكعادتي ساقوم بنشر مقالي على صفحتي بعد نشره في موقع الحوار المتمدن وربما ساتعرض للحظر غير اننا تعلمنا ان لا نساوم على حرياتنا .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وفرصة التغيير !
- الطبقة العاملة انكفاء وتهميش وامل بالتغيير
- ايها السياسيون .. حبل كذبكم قصير
- لكي لايقودنا المرياع .. ارادتنا والانتخابات
- هل انت خائف ؟!
- -الصين مخالب التنين الناعمة - درس كبير
- لماذا نكتب ؟ رسالة الى الاستاذ شلش العراقي
- ماقيمة الحياة من دون امان !
- على طريق حوار وطني صحيح
- زيارة البابا رسالة محبة وسلام ولكن
- بين اجراس الذاكرة وشواطئها .. فضاء معرفي فسيح
- لا تو قظوا الفتنة فانها نار !
- الى لجان النزاهة رجاءً
- المرأة بين حلم الحرية والتقاليد الاجتماعية !
- الى وزير العدل : لاتستغرب ما يجري من انتهاكات في السجون !
- لماذا نتمسك بالاشتراكية كخيار ؟
- من المسؤول عن كارثة الخميس الدامي ؟!
- حاضرنا مقتول ومستقبلنا مجهول فهل من حلول ؟!
- المواطنة وازمة لعلاقة بين المركز والاقليم
- -يوم القيامة - في ايران !


المزيد.....




- خبير: الكرملين لا يسعى لإسقاط النظام الإيراني بل يراهن على ج ...
- في ملجأ محصن.. خامنئي يعزل نفسه ويحدّد خليفته تحسبًا لاغتيال ...
- القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة ب ...
- تل أبيب تصعّد حملتها ضدّ المنشآت النووية ال?إيران?ية وتلوّح ...
- مساعدات التنمية: ألمانيا تقلص الإنفاق على الناس الأكثر فقراً ...
- فرنسا: المنطاد الأولمبي سيعود للتحليق في سماء باريس بعد تحول ...
- بالأرقام.. هكذا يضيّق الاحتلال الخناق على خان يونس
- عبر الخارطة التفاعلية.. آخر التطورات في المواجهة الإيرانية ا ...
- ردّا على ترامب.. الكنديون يلغون رحلاتهم إلى أمريكا.. من يدفع ...
- الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض -واحدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الفيس بوك وحرية التعبير !