أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الى لجان النزاهة رجاءً














المزيد.....

الى لجان النزاهة رجاءً


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايملك المواطن وهو يعيش حالات فساد غير مسبوقة ، غير التنفيس عن حاله الا بالحديث مع زميل يثق به عن ما يراه من سرقة وتخريب متعمد يمر به وطننا الجريح .. وقبل ايام وفي ساحة عدن حكمت الصدفة ان استمع لحديث مؤلم لموظفين اثنين يعملان كما يبدو في قسم التدقيق او الحسابات في الشركة العامة لتجارة الحبوب التابعة الى وزارة التجارة حيث قال احدهم لصاحبه لا ادري متى يشبع السياسيون اما تكفيهم الرواتب والمخصصات وما يجنونه من عمولات ؟! واسترسل ليقول هل تدري اننا نشتري الحنطة من الفلاح بسعر 480 الف دينار للطن وهذا امر جيد لتشجيع الفلاح غير ان الكارثة ان كميات الحنطة المسوقة ليست جميعها منتج عراقي مائة بالمائة بل ان غالبيتها العظمى مستوردة من ايران من قيل شركاء لسياسيين مهمتهم استيراد الحنطة من ايران بسعر 150 الى 200 الف دينار ويتفقون مع الفلاح على تسويقها على انها حنطة عراقية ويتقاسمون بينهم الفارق وهو ليس بالقليل .. واضاف اننا نعرف هذه الحقيقة لكن لا نستطيع ان نتكلم لاننا سندخل في سين وجين والغلبة لشركاء السياسيين فهم يتفنون في التلاعب وطمس اي دليل ..
ليس بمقدوري ان اسأل هذين الموظفين واطلب منهم مزيداً من المعلومات ولم اجد غير وسيلة طرح القضية الخطيرة في هذا الموضوع لاترك للجان النزاهة والرقابة المالية تدقيق المعلومات ومتابعة المعلومة والتدقيق بصحتها التي لا اجد ما يبرر التشكيك فيها في ضوء ما نسمع ونقرأ عن ملفات فساد يشيب لها الرأس.. خطورة هذه القضية تتعدى الجانب المادي البحت لفارق السعر الذي بستحصله بعض السياسيين وبعض الفلاحين ، بل ان هذا التلاعب والغش يؤدي الى تشجيع الفلاح على عدم زرع كامل ارضه الزراعية بمحصول الحنطة ما دام هنالك وسيلة سهلة تتيح له تسويق الكميات المطلوبة منه من دون عناء ومشاق الزراعة وانتظار نضوج المحصول وحصده وكلها متعبة وتكلفه الكثير .. وهذا يعني تحويل الاراضي الزراعية تدريجيا الى اراض بور .. العملية فساد وافساد وزيادة خراب القطاع الزراعي فوق ما فيه من خراب وتدمير واهمال !
كمواطن اعلم ان هنالك ملفات فساد وسرقات للمال العام قد تكون اخطر وتجري امام انظار السلطات وبغطاء شرعي وقانوي ومنها مزاد بيع العملة في البنك المركزي الذي بح صوت خبراء ااقتصاد في التحذير من عواقبه ولكن من دون جدوى .. وكغيري من المواطنين اعي ان هذه القضية كغيرها قد تهمل بحجة عدم وجود الدليل ! وهي مهمة خطيرة وصعبة على مثلي ممن لايمتلك وسائل تتيح له البحث عن مستندات تدين القائمين بهذا الغش والتلاعب المشين ، بل ان القيام بذلك هو من صلب واجبات لجان النزاهة والرقابة المالية بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الفلاحية لكشف المتورطين .. واللهم اشهد اني قد بلغت !



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة بين حلم الحرية والتقاليد الاجتماعية !
- الى وزير العدل : لاتستغرب ما يجري من انتهاكات في السجون !
- لماذا نتمسك بالاشتراكية كخيار ؟
- من المسؤول عن كارثة الخميس الدامي ؟!
- حاضرنا مقتول ومستقبلنا مجهول فهل من حلول ؟!
- المواطنة وازمة لعلاقة بين المركز والاقليم
- -يوم القيامة - في ايران !
- ايها السياسيون .. كل عام وانتم الاسوأ
- هل من سبيل للقضاء على الفساد ؟
- حريتنا المسلوبة وواقعنا المرير
- العلمانية تطهير للدين
- مالذي حققته ثورة تشرين السلمية ؟!
- ازمة السكن وافكار اوليه قابلة للنقاش
- هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!
- ازمة وطن !
- قريبا من العقلانية بعيدا عن التطرف .. لنكن مسلمين حقيقيين
- متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟!
- احزاب ام دكاكين !
- هل اضحت افكار اليس بالية ؟!ا
- جبل احد رمز وعهد وفاء


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة سقوط حطام صاروخ مشتعل في قطر
- هل كانت ضربة أمريكا على فوردو بإيران ضرورة أمنية أم مقامرة س ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والد ...
- رئيسة البرلمان الأوروبي عالقة في الشرق الأوسط بعد إغلاق الإم ...
- ترامب عن الرد الإيراني: -هجوم ضعيف-.. وحان الآن وقت السلام! ...
- من الإمارات إلى الأردن .. القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط ...
- دراسة: الصيام المتناوب يتفوق على الحميات التقليدية
- الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
- أوروبا عالقة بين الرفض الضمني والقلق المعلن من التصعيد في إي ...
- دول خليجية تعيد فتح أجوائها بعد إغلاقها لساعات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - الى لجان النزاهة رجاءً