أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!














المزيد.....

هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6735 - 2020 / 11 / 17 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال مشروع يطرحه كل عراقي ملتاع على نفسه وسط ما عاشه ويعيشه من ازمات لم تنته اخرها سياسة التجويع بتأخير صرف رواتب الموظفين وما تسببه من قلق مزمن ومشروع عن مستقبل مازال منذ الاحتلال البغيض الى الان في عداد المجهول .. فمع تأكيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي قبل ايام واثناء لقائه بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، على اجراء الانتخابات المبكرة في السادس من حزيران من العام المقبل ، تتجاذب المواطن الاراء والتحليلات السياسية عن جدوى المشاركة في الانتخابات المقبلة فهناك من يدعو الى المشاركة الواسعة لاختيار المرشح الاقرب الى تفهم هموم وتطلعات المواطنين وتفويت الفرصة على الاحزاب الطائفية بالاستحواذ على مقاعد مجلس النواب في حين ان البعض يرى بانه من المستحيل ضمان نزاهة هذه الانتخابات في ضوء بقاء سيطرة الاحزاب وضعف القانون وبقاء السلاح المنفلت سيد الموقف بعد العجز الواضح للاجهزة الامنية من السيطرة عليه . ومن المناسب هنا ان نذكر بما حققته ثورة تشرين الشعبية التي انطلقت في 2019 من متغيرات ابرزها كسر حاجز الخوف ورفض الطائفية ورموزها من احزاب وشخصيات واعادة الاعتبار للمواطنة ومفهوم الوطنية وهو ما يبعث يعض الامل في النفوس من امكانية احداث تغيير اذا ما نظم ثوار تشرين انفسهم ووحدوا صفوفهم في اطار مشروع وطني كبير . ولكي لانغرق انفسنا في تفاؤل غير مدروس علينا ان ندرس بواقعية التحديات التي تجابه اي توجه وطني يخوض الانتخابات ومنها سعي الاحزاب الطائفية المهيمنة لخلط الاوراق على المواطنين وبلبلة وتشويش الافكار من خلال اقامة احزاب جديدة بمسميات وطنية مخادعة ومحاولة الالتفاف على ثورة تشرين بل افشالها بمختلف الوسائل وهو ما عملت عليه عندما زجت بمجاميع منها في ساحات التظاهرات ، كما انها ، اي الاحزاب الطائفية ، ستعمل وكما في كل مرة على توحيد صفوفها لضمان الحصول على اكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب . ولا ننسى ان اكثر من سبعة عشر عاما منذ الاحتلال الى اليوم وفرت للاحزاب الطائفية كل الامكانيات ومنها المال الحرام والقوة على عكس التيارات الوطنية وثوار تشرين الذين لايملكون غير ثقة الشعب بهم وهو عامل غير مضمون ولا يمكنه ان يحسم نتائج الانتخابات لصالح التغيير اذا بقيت التيارات والشخصيات الوطنية المدنية بمختلف تنوعاتها ، بما فيها شباب تشرين الابطال ، مشتته وكل جهة تعمل لوحدها لاستقطاب اكبر عدد من المؤيدين لها . ومن هنا فان من اولى واجباتها هو العمل الجدي على توحيد صفوفها في اطار مشروع وطني جامع لها والتخلي عن روح الانانية . وبحسب معلوماتي المتواضعة الى ان هنالك الان مشروعان ينضجان على الساحة بهذا الاتجاه اتمنى ان يتوحدا على طريق تخليص العراق مما هو فيه كما ان عليهما الانفتاح على بقية الاحزاب الوطنية للانضمام اليها تحت مسمى واحد يضع حدأ لحالة التشرذم التي تصب في صالح الاحزاب الفاشلة والفاسدة كما ان عليهم اذا ما ارادوا ان يكسبوا ثقة المواطن ان يختاروا خطابا وطنيا يمكن المواطن من الفرز بينهم وبين ادعياء الوطنية المزيفون .. الانتخابات مقبلة سواء مبكرة ام لا وليس امام القوى الوطنية وخاصة شباب ثورة تشرين الا الوحدة لتحقيق الانتصارللعراق على اعدائه الطائفيين المحاصصاتيين الفاسدين . المواجهة مع احزاب السلطة ليست سهلة بل صعبة جدا لكنها ليست مستحيلة .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة وطن !
- قريبا من العقلانية بعيدا عن التطرف .. لنكن مسلمين حقيقيين
- متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟!
- احزاب ام دكاكين !
- هل اضحت افكار اليس بالية ؟!ا
- جبل احد رمز وعهد وفاء
- قانون الانتخابات الجديد وصديقي ياسين
- في الاول من تشرين .. موعد مع العراق
- من بيروت الى اوطاننا المنكوبة .. جرحنا واحد
- هل هنالك ارادة شعبية فاعلة في اوطاننا ؟!
- محاولة تشويه ثورة الرابع عشر من تموز .. لصالح من ؟!
- عالم ما بعد كورونا .. كيف سيكون ؟!
- هل من عودة لليسار ؟
- في عيد العمال .. مطلوب مراجعة شاملة !
- سياسيون ام سراق نفعيون !
- الانتخابات وارادة المواطن
- احتلال العراق دروس وعبر
- مصادرة ممتلكات ام انتقام سياسي !
- الانتخابات وخدعة الديمقراطية ودور القوى الوطنية !
- انهاء المحاصصة اول خطوة لمواجهة الفساد


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!