أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - ازمة وطن !














المزيد.....

ازمة وطن !


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6727 - 2020 / 11 / 9 - 02:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل كل الظروف الصعبة والمعقدة التي مرت علينا منذ احتلال العراق الى اليوم يبحث كل واحد منا عن بارقة امل قد تنتشلنا مما نحن فيه ويسأل نفسه ماهي افاق المستقبل ؟ وكيف لنا ان نتلمس طريق خلاص ؟ ولماذا يومنا الذي نعيشه افضل ولو نسبيا من مقبلات الايام اذا بقيت الاوضاع كما هي عليه ؟
اسئلة كثيرة ليس لها من جواب في ضوء الفوضى التي سببتها الاحزاب الاسلاموية الفاسدة وفي ضوء الازمات التي جعلونا نعيشها واخرها سياسة التجويع بتأخير صرف الرواتب للموظفين والمتقاعدين كل شهر فصرنا نعيش هاجس القلق المزمن على عوائلنا ومستقبل اطفالنا .قد يتصور البعض انني متشائم وهذا غير صحيح ، غير اني لا اجيد لعبة الكلمات المنمقة والعبارات الجميلة واؤمن بان بداية اي طريق هو ان تعرف حقيقة واقعك وتحلله بدقة وموضوعية فالتشخيص الدقيق اولى خطوات العلاج هكذا يقول منطق العقل السليم. ومن هنا فعلينا ان نعي بان ما يحصل من ازمات جزء من مخطط رهيب يطبقه علينا سياسيو الصدفة بتعمد مسبق ليجعلوننا ندور في دوامة لاتنتهي من الهلع والقلق وما يصاحب ذلك من ضعف التفكير من اجل استمرار بقائهم متنعمين بامتيازات السلطة على حساب جوع ومرض الملايين !! وبحسب خبراء اقتصاد متخصصين فان ازمة رواتب الموظفين مفتعلة وان ربط وزارة المالية اطلاق الرواتب بموافقة مجلس النواب على سياسة الاقتراض وبالمبلغ الذي حددته هي فيه تعسف لحق الموظف وانتهاك لحقوقه وحقوق من يعيلهم في حين يصرح اعضاء في اللجنة المالية وغيرها بان سقف مبلغ الاقتراض عال جدا ولانوافق على الـ 41 ترليون دينار في حين ان الحاجة لا تتجاوز الـ 15.. ويستمر السجال بين الحكومة ومجلس النواب اسابيع والمواطنون يدفعون الثمن باهضا ولا نتوقع من حلول بالامد المنظور .. ولست هنا في مناقشة موضوع الايرادات التي تناولها غيري من المتخصصين بشيء من التفصيل ممن اجمعوا بانه برغم تاثير انخفاض اسعار النفط وجائحة كورونا فان الحكومة تملك خيارات اخرى لتوفير سيولة تغطي بها رواتب الموظفين منها تدقيق مبالغ ايجارات عقارات الدولة التي تشغلها شخصيات سياسية وحزبية باقل من بدلها الحقيقي بكثير وضبط المنافذ الحدودية في طريبيل وغيرها وتخليصها من هيمنة وسيطرة الاحزاب المتنفذة وتخفيض او وقف بعض مخصصات ان لم نقل كل اصحاب الدرجات الخاصة من نواب ووزراء وغيرهم ، وجل ما اريد التوصل اليه بان ازمة الرواتب تاتي ضمن مسلسل ازمات طويلة لم تنته ما زلنا نعيش اثارها بمرارة ووجع ، وان لا مستقبل لنا اذا بقيت هيمنة الاحزاب الفاشلة والفاسدة على السلطات . كان منتفضو تشرين الابطال الوحيدون الذي اعلنوا صراحة وبصدق ومن دون تزويق للكلمات ان لامعالجة لكل ما نحن فيه من دون استعادة الوطن من شلة الفاسدين فكان شعار ( نريد وطن ) اختصارا لكل تطلعات المواطنين بالامن والامان والكرامة والسيادة والسلام بالتعيين وفتح افاق الاستثمار وو و . فالازمة ازمة وطن وقع فريسة بيد الظالمين .. نريد وطن هومن يفتح لنا افاق المستقبل ويجيب على كل الاسئلة وسواها فبدون الوطن نبقى نعيش دوامة لاتنتهي من الازمات .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قريبا من العقلانية بعيدا عن التطرف .. لنكن مسلمين حقيقيين
- متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟!
- احزاب ام دكاكين !
- هل اضحت افكار اليس بالية ؟!ا
- جبل احد رمز وعهد وفاء
- قانون الانتخابات الجديد وصديقي ياسين
- في الاول من تشرين .. موعد مع العراق
- من بيروت الى اوطاننا المنكوبة .. جرحنا واحد
- هل هنالك ارادة شعبية فاعلة في اوطاننا ؟!
- محاولة تشويه ثورة الرابع عشر من تموز .. لصالح من ؟!
- عالم ما بعد كورونا .. كيف سيكون ؟!
- هل من عودة لليسار ؟
- في عيد العمال .. مطلوب مراجعة شاملة !
- سياسيون ام سراق نفعيون !
- الانتخابات وارادة المواطن
- احتلال العراق دروس وعبر
- مصادرة ممتلكات ام انتقام سياسي !
- الانتخابات وخدعة الديمقراطية ودور القوى الوطنية !
- انهاء المحاصصة اول خطوة لمواجهة الفساد
- العرب والاكراد علاقات تاريخية تتقوى باحترام الخصوصية


المزيد.....




- نقل محمد صبحي للمستشفى وأشرف زكي يوضح حالته الصحية
- دبس وزيت.. سخرية من هدية الرئيس العراقي لمواطن والرئاسة ترد ...
- تركيا وإسرائيل.. لماذا أوصى تقرير استخباراتي تركي ببناء ملاج ...
- الشابة السعودية عزيزة العمري تتحدى الصعوبات وتحقق أحلامها بي ...
- ألسنة اللهب تلتهم قاربيْن أثناء إطلاق الألعاب النارية في مهر ...
- -بوتين لن يرضخ-.. تقرير يكشف عدم اكتراث الرئيس الروسي لتهديد ...
- ألمانيا تشد الأحزمة: مكافحة -العمل بالأسود- والتهرب الضريبي ...
- جلسة تاريخية للحكومة اللبنانية.. ماذا أسفر عنها؟
- آخر مستجدات وتطورات الوضع الأمني في الفاشر في السودان
- قناة 12 الإسرائيلية: نتانياهو يميل للاستيلاء على قطاع غزة


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - ازمة وطن !