أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - -يوم القيامة - في ايران !














المزيد.....

-يوم القيامة - في ايران !


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6776 - 2021 / 1 / 1 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


”يوم القيامة " في ايران !
بين فترة واخرى تثير وسائل الاعلام الدولية والاقليمية والمحلية زوبعة اخبار عن تشنج العلاقات بين الولايات المتحدة الاميركية وايران وتأزمها والتلويح بقرب تعرض المواقع الايرانية خاصة النووية منها ، الى ضربة اميركية صهيونية وتوقع استهداف مواقع فصائل مسلحة في سوريا والعراق بتهمة الولاء المطلق الى طهران . وعادة ما يصاحب او يسبق هذه الاخبار تحركات عسكرية اميركية و تحشيدات لقواتها واجتماعات وتصريحات لقادتها العسكريين والامنيين وتوصيف وتسميات مثيرة للعمليات اخرها اطلاق اسم " يوم القيامة " على عملية عسكرية ضد ايران تنفذ بعد ايام !.فهل فعلا سيقوم ترامب بشن حرب ضد ايران وهو الذي لم يبق على بقائه في البيت الابيض غير ايام ؟!
لا ننكر ان كل المؤشرات والدلائل تدفع للاعتقاد بقيام حرب اميركية او اميركية صهيونية ضد ايران ، غير ان تجاربنا مع ترامب وحكام ايران في السنوات السابقة تؤكد ان الطرفين غير جادين في اتخاذ قرار الحرب مع قناعتهما بابقاء حالة التوتر والحرب الكلامية فقط فهذا ما تقتضيه مصلحتهما معاً . فايران قوية في المنطقة وجعلها بعبع لتخويف الانظمة وخاصة الخليجية يصب اولا واخراُ في صالح اميركا والكيان الصهيوني .. وكلنا يتذكر كيف كانت اميركا ترعب هذه الانظمة وتثير هلعها تحت ما يسمى بخطر الشيوعية . ومن الطبيعي ان تبحث عن خطر فزاعه اخرى بديلا للشيوعية فلم تجد افضل من النظام الايراني الذي يجيد لعبة خلط الاوراق فيرفع شعار مقاومة الكيان الصهيوني و" الشيطان الاكبر " لكننا لو امعنا واحتكمنا الى العقلانية لادركنا انها مجرد شعارات ليس الا . ولنسأل اين اوجه مقاومة ايران للكيان الصهيوني ؟ وكم صاروخ ضربت به هذا الكيان الغاصب ؟ وماذا قدمت للقدس الشريف غير الكلام ؟!
عمليا النظام الايراني وهو لاعب سياسي ماهر قدم خدمات ما كان يحلم بها الكيان الصهيوني عندما اشترك مع اعداء المصالح العربية وفلسطين في تمزيق اوصال اقطار عربية طائفيا كما حصل ويحصل في العراق وسوريا واليمن ولبنان .. وخلق النظام الايراني ذريعة لبعض الانظمة لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني العنصري مع قناعتنا بانها ذريعة واهية وسخيفة ولا تنطلي على اي انسان ..كما ان الادراة الاميركية تستخدم شماعة خطر النظام الايراني لحلب المزيد من الاموال من السعودية ودول الخليج الاخرى ..
وهنا قد يطرح سؤال نفسه ماهي مصلحة النظام الايراني في اثارة كل هذا التوتر مع اميركا والجواب واضح للعيان انه اطلاق يدها في العراق وسوريا ولبنان وربما في اقطار اخرى كما انه يخدم مصالح هذا النظام ويديم بقاء تسلطه على الشعوب الايرانية بحجة الاخطار والتهديدات التي تتعرض لها البلاد كما ان الاثار السلبية للعقوبات الاميركية تطال الفقراء من الايرانيين وليس اقطاب النظام .
من هنا يمكن القول ان " يوم القيامة " الاميركي بعيد عن ايران ان شاء الله التي نتمنى لشعوبها الامن والحرية والسلام .. وان ما يحصل هو ما نسميه بلغتنا الشعبية الدارجة ( تهويشات ) يعني مجرد تصعيد كلامي مع املنا بان يجنب الله ايران والعراق والعالم خطر شبح الحروب وويلات طيش و طمع الادارة الاميركية وجشعها واستغلالها .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها السياسيون .. كل عام وانتم الاسوأ
- هل من سبيل للقضاء على الفساد ؟
- حريتنا المسلوبة وواقعنا المرير
- العلمانية تطهير للدين
- مالذي حققته ثورة تشرين السلمية ؟!
- ازمة السكن وافكار اوليه قابلة للنقاش
- هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!
- ازمة وطن !
- قريبا من العقلانية بعيدا عن التطرف .. لنكن مسلمين حقيقيين
- متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟!
- احزاب ام دكاكين !
- هل اضحت افكار اليس بالية ؟!ا
- جبل احد رمز وعهد وفاء
- قانون الانتخابات الجديد وصديقي ياسين
- في الاول من تشرين .. موعد مع العراق
- من بيروت الى اوطاننا المنكوبة .. جرحنا واحد
- هل هنالك ارادة شعبية فاعلة في اوطاننا ؟!
- محاولة تشويه ثورة الرابع عشر من تموز .. لصالح من ؟!
- عالم ما بعد كورونا .. كيف سيكون ؟!
- هل من عودة لليسار ؟


المزيد.....




- انطلاق مهرجان سان فيرمين: آلاف العدائين يواجهون التحدي الممي ...
- لجنة أممية: 1.8 مليون نازح أو عديم الجنسية في تشاد خلال 2024 ...
- وسائل إعلام إسرائيلية تكشف عن مخطط لتهجير فلسطينيي غزة
- نتنياهو يعلن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام
- ترامب يستبعد ضرب إيران مجددا ويؤكد عقد اجتماع وشيك معها
- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - -يوم القيامة - في ايران !