أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لا تو قظوا الفتنة فانها نار !














المزيد.....

لا تو قظوا الفتنة فانها نار !


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6821 - 2021 / 2 / 22 - 15:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا توقظوا الفتنة فانها نار !
توقفت كثيراً عند الخبر الرئيس في صحيفة المدى ليوم الاثنين 22 من هذا الشهر شباط الذي اشارالى حالة القلق بين اهالي الطارمية ( مع دخول فصائل مسلحة الى القضاء تزامناً مع اطلاق ” هاشتاكات " على منصات التواصل الاجتماعي تلمح الى اعمال انتقامية . )
وبقدر ما نشد على جهود القوات الامنية وهي تؤدي واجباتها في التصدي لعناصر داعش الارهابية في ظروف صعبة ، فاننا نتمنى من قواتنا الامنية ان تسعى جاهدة الى اشاعة حالة الطمأنينة والامان في المنطقة كما اننا نشارك اهالي القضاء قلقهم من تداعيات ما يمكن ان تسببه التصرفات الانتقامية لبعض الافراد اثناء عمليات مطاردة فلول الارهاب كونها ستوقظ فتنة نارها تحرق الجميع . ويقول نائب سابق لـ ( المدى ) طلب عدم ذكر اسمه ( ان هناك اعتقالات عشوائية تقوم بها جماعات مسلحة على خلفية احداث يوم السبت ضد سكان القضاء )!
وبموضوعية قد تزعج البعض نقول ان من الطبيعي ان تجري عمليات اعتقال عشوائية في ظروف كهذه ولكن من غير الطبيعي ولا الصحيح التعامل معهم وكأنهم ارهابيون فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته ، كما ان مثل هذه التصرفات غير المسؤولة بحق المعتقلين تولد حالة من عدم الثقة بين اهالي المنطقة وبين القوات الامنية ، ما يعني ضرورة التعامل بحكمة وانضباط مع المعتقلين ويمكن هنا الاستعانة بوجهاء وشيوخ عشائر القضاء في هذا الجانب لتقليص عدد الاعتقالات قدر الامكان وسرعة التحقيق مع من تم القاء القبض عليهم لاطلاق سراح الابرياء منهم .
ان القضاء على الارهاب وتطهير اراضي العراق منه يتطلب وبمصطلحات المتخصصين عمليات استباقية ودقيقة لرصد تحركات عناصر داعش الارهابية ورسم خطط لالقاء القبض عليهم بشكل مباغت وسريع ، وهذا بالتأكيد يحتاج الى تعاون وثيق بين المواطنين والقوات الامنية .. تعاون يجعل من كل مواطن عين ساهرة على امن الوطن وحمايته ..
وهنا لايمكن ان ابريء من قام بتصوير ونشر ( الهاشتكات ) المسيئة من محاولة ايقاظ فتنة نائمة ، وبصراحة لا اعتقد ان احداً من اهالي قضاء الطارمية يمتلك جرأة التصوير في هذا الوقت العصيب الذي يعيشونه ، واغلب الظن ان من قام بذلك هو عنصراواكثر من الفصائل المسلحة وهو بهذا ساهم من حيث يدري ام لا بتقديم خدمة مجانية لاعداء العراق وشعبه ومنهم عصابة داعش الارهابية ، لذا يقتضي محاسبة العناصر التي ظهرت في (الهاشتاكات ) وهي تتفاخر باهانة المواطنين وبطريقة مذلة وهو تصرف جبان وخال من المروءة والاخلاق ، بل هو سلوك مشين ومستهجن يرسخ الفرقة والكراهية والانتقام .
كل مواطن يقف مع القوات الامنية بمختلف عناوينها وهي تقوم بواجباتها في مطاردة فلول الارهاب وتقدم التضحيات العزيزة وكلنا امل ببذل الجهود للحد من التصرفات غير المنضبطة لبعض العناصر من الفصائل المسلحة لانها تصب في خدمة اعداء العراق وشعبه .. حمى الله وطننا وخذل ولعن الارهاب مهما كان نوعه وانعم علينا بالامن والامان والسلام .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى لجان النزاهة رجاءً
- المرأة بين حلم الحرية والتقاليد الاجتماعية !
- الى وزير العدل : لاتستغرب ما يجري من انتهاكات في السجون !
- لماذا نتمسك بالاشتراكية كخيار ؟
- من المسؤول عن كارثة الخميس الدامي ؟!
- حاضرنا مقتول ومستقبلنا مجهول فهل من حلول ؟!
- المواطنة وازمة لعلاقة بين المركز والاقليم
- -يوم القيامة - في ايران !
- ايها السياسيون .. كل عام وانتم الاسوأ
- هل من سبيل للقضاء على الفساد ؟
- حريتنا المسلوبة وواقعنا المرير
- العلمانية تطهير للدين
- مالذي حققته ثورة تشرين السلمية ؟!
- ازمة السكن وافكار اوليه قابلة للنقاش
- هل يمكن ان تحقق الانتخابات التغيير المنشود ؟!
- ازمة وطن !
- قريبا من العقلانية بعيدا عن التطرف .. لنكن مسلمين حقيقيين
- متى يطالب الشعب بحقوقه المسلوبة ؟!
- احزاب ام دكاكين !
- هل اضحت افكار اليس بالية ؟!ا


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اقتراب نهاية الحرب مع إيران بعد أن حققت أهدافها ...
- هجوم روسي -ضخم- على العاصمة الأوكرانية كييف ومحيطها
- كاميرا مثبتة بسيارة توثق غارة إيرانية قُرب أشدود بإسرائيل.. ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران تريد من أمريكا أن -تدفع- ثمن هجمات ...
- من البحرين الى الإمارات.. تعرّف إلى خريطة الانتشار العسكري ا ...
- الصواريخ الإيرانية تجبر الإسرائيليين على البقاء في الملاجئ ل ...
- إساءة عنصرية لروديغر في كأس الأندية... والفيفا يحقق
- بوتين يندد أمام عراقجي بـ -عدوان- إسرائيلي -غير مبرر- على إي ...
- هل أنهت الضربات الأمريكية التهديد الإيراني لإسرائيل؟
- الاتحاد الأوروبي يؤكد على أن إيران -يجب ألا تمتلك أبدا القنب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - لا تو قظوا الفتنة فانها نار !