أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تَناغُم














المزيد.....

تَناغُم


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 15:54
المحور: كتابات ساخرة
    


المَظاهِرُ خّداعةٌ أحياناً … قَد تتوهم أن الشخص الفلاني طيِبٌ ووديع ، حَسبَ ما يبدو عليهِ ، ثُمَ تكتشِف أنهُ بعيدٌ تماماً عن الطيبةِ والوداعة . ولدينا عشرات الأمثلة على ذلك ولا سيما في بغداد والناصرية والبصرة وغيرها ، حيث شاهدنا الكثير من الشباب في الساحات ، يَدّعونَ أنهم ناشطون مدنيون مُسالمون ، يشاركونَ في التظاهرات والإعتصامات ، غيرَ أنهم في الواقِع مُنْدسونَ وجوكرية يتبعونَ إرشادات سفاراتٍ مشبوهة ويقومون بأعمالٍ تخريبية ويتعمدون إحداث فوضى ، تَبَعاً لِما تقولهُ الحكومة والجهات الأمنية المُختَصة ، وحَسَناً فعلَتْ الحكومة بإحتجاز هؤلاء المندسين المخربين الفوضويين ، لأنهم يُشكلون خطراً على المُجتمع [ فليسَ من المعقول ، أنها تُبالِغ أو تتهِم هؤلاء بُهتاناً ، لأن الحكومة و جهاتها الأمنية المختصة ، خادمة للشعب وراعية لمصالحه وحامية لأمْنه وكرامته ، حسب الدستور ]
وهنا في أقليم كردستان العراق ، بادَر بعض الشباب قبلَ أشهُر ومن خلال وسائل التواصل الإجتماعي ، إلى دعواتٍ للتظاهُر والإحتجاج ، وكانَ يبدو عليهم الحِرص على المصلحة العامة والمُسالَمة والهدوء ، تحت يافطة صحفيين وإعلاميين وناشطين مدنيين . هكذا أشاعوا عن أنفُسهم . وكما قُلنا سابقاً ، فأن المظاهر خّداعة أحياناً ، الواقع أظهرَ خِلاف كُل ما إدّعوا بهِ من خِصالٍ حميدة ومَرامٍ سديدة ، فلقد بانَتْ عمالة بعضهم لدول الجوار وأجنداتهم الخبيثة ، وبعضهم الآخَر كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية وإغتيالات ، حَسبَ ماصرّحَتْ بهِ الحكومة والجهات الأمنية المُختصة ، وحَسَناً فعلتْ الحكومة بإحتجاز أولئك المشبوهين الذين تخّفوا تحتَ عباءة الصحفيين والناشطين المدنيين ، لأنهم تهديدٌ سافِر على الأوضاع في الأقليم [ وليسَ من المعقول أبداً ، أن تُبالِغ الحكومة أو تتهمهم ظُلماً وبُهتاناً ، لأن الحكومة بجهاتها الأمنية المُختصة ، خادِمة للشعب وراعية لمصالحه وحامية لأمْنه وكرامته ، حسب القانون ] .
رغم مايبدو من شّدٍ وجَذب بين الحكومة الإتحادية وحكومة أقليم كردستان العراق ، ورغم السوداوية التي تَلُفُ مشهَد العلاقات بينهما ، فأن هذهِ المظاهِر خادعة ، لأنَ المرء يرتاح من [ التناغُم ] الممتاز بين سياسات الجانبَين بِصدد التعامُل مع المندسين والعُملاء والمتعاونين مع الدول الأقليمية . وينبسط المرء أيضاً من إصرار حكومَتَي الإتحادية وأقليم كردستان ، على إكمال مِشوار الإصلاحات الطويل إلى نهايته المُبارَكة … فيحُقُ لنا إذَنْ أن نتفاءل بِغَدٍ مُشرِق . واللهُ من وراءِ القصد ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بَلاش
- مُقتَربات اليأس
- تعالَ - نصفُن - معاً
- تجارة ... ومُتاجَرة
- مساجِد ... وأرقام
- أديانٌ بِلُغة الأرقام
- - بيرگر كنگ - في أقليم كردستان
- راتِبٌ .. وكباب
- لا نُريدُ تُجّاراً يحكمونَ العراق
- هل هُمِشَ الكُرد في بغداد ؟
- التعايُش القَلِق
- المُقّدَس
- سيداتي .. سادتي ، الكِبار
- إلى أينَ نحنُ مُتَجِهون ؟
- الإجهازُ على ما تبقى من وَطَنْ
- وقودٌ .. وعَدَسٌ مجروش
- وزير الدفاع الإيطالي ومُستَقبَل ميسي
- كاريكاتير
- مِنْ أي عشيرةٍ أنتَ ؟
- الطائفية والقومانية


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - تَناغُم