أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي














المزيد.....

مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6777 - 2021 / 1 / 3 - 17:53
المحور: الادب والفن
    


قد ألام أن أجزم في زحمة موج احلامي
أنكِ مخلوقة من شهدٍ مُصَفَّى
بل جَمّ الجمال المُنَغَّمِ مِلءَ عينيكِ
سِرَّهُ مكنون
لم تفصحين عن مُرادِهِ حتى يكون شطراً لأبياتي
ليس هذا ما هالني
بل كلما ساح الغرام في تضاريس كونكِ الباهي
أشهد فيه وشْيُ سيفٍ بعد الصقال بَرَّاقٌ *
يموج كالفِرِنْدِ الأحمر الياقوتي*
والرَّحاقُ ظَنَّ ثغركِ البلّلور كأس ترياقٍ *
وَاغْفَل ماذيُّ الريق كيف كان حانوت خمره قاتلي*
حتى الفجر يخفق في حرير حُلَّتِه
كلما نمنم طيفه بالألوان
من مرمر خّدُّكِ القاني
فالبرق الفتَّاك في محياكِ قد أورى الزند
في كل أوراق شِعري
وحاك من حطبها قصةْ غرامي
والآن لو دنا طرفكِ السَيَّاف مني
لم إدرِ ما أفعل إن سبا عقلي
إذ ذاك إن متَّ ذبحاً كالعصفورلا ترأفي حالي
طالما العمر شاخ فوق ارصفة الإنتظاركي يتآكل مولاتي
.......................................................
*وشي السيف ..ما يُلمح في صفحته من اثر تموج الضوء
*الفِرِنْدُ : السَّيْفُ
فِرِنْدُ السَّيْفِ : مَا يُرَى فِيهِ مِنِ انْعِكَاسِ الضَّوْءِ
الفِرِنْدُ :حَبُّ الرُّمَّان .. :الورد الأحمر
*ألرَّحاق .. الخالص الصافي من الخمر
*المَاذِىُّ : العَسَلُ الجيِّد



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي


المزيد.....




- “اضبط دلوقتي” .. تردد قناة طيور بيبي الناقلة لأحلى أفلام الك ...
- النجم السينمائي العالمي روبرت دي نيرو ينفعل بشدة ضد أنصار دو ...
- صانعا الفيلم المصري الفائز بـ-العين الذهبية-: تعرضنا للسخرية ...
- مسلسل المؤسس عثمان حلقة جديدة مترجمة (126).. موعد الحلقة الق ...
- السياسة وصناعة الثقافة.. لعبة المتن والهامش
- Selahaddin Eyyubi… مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 26 كاملة ...
- لبنان: رحيل نجم أفلام الحركة -الكابتن- فؤاد شرف الدين
- فنانون ومشاهير عرب ينددون بـ-المحرقة- التي تعرض لها النازحون ...
- وفاة نجم أفلام الحركة اللبناني -الكابتن- فؤاد شرف الدين عن 8 ...
- الإعلان الثاني موت يعقوب ح 162… مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 16 ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي