أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - قد لا تعلمين أمري














المزيد.....

قد لا تعلمين أمري


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6750 - 2020 / 12 / 2 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


قد لا تعلمين بعدك كيف اصبحت مغلوبأً
على أمري للبوح عن شجني
حينما تخمد أنفاسي وتذبل الروح
من صدى نبضك الغارب عني
ان كنت في الدنيا لكِ محض صدفةٍ
هل تذكرين كيف حار عقلي حين ماج ضوء عينيكِ
بالاطياف وارْتَجَّ منه قلبي ؟
قبل أن أُدرك أنَّكِ مرآةٌ جلا لمعُكِ
كالسيف صَقّالٌ لا يدانيه مباري
واليوم إن كنتي بإحدى رياض جنات المروج
غادة يسحر حسنك الحور في الأعالي
قولي لهن حين يأتي الربيع كان يستدين عطر الزهور منِّي
والطير يلقط للتغريد نوتات ألحان مهجتي*
قولي لهن كان الربيع يبحث بين زهر البرتقال
عن مغناج عطرٍ يدغدغ خادر عطرك المائج
في خصلات شعرك الزاهي
واذكري كيف بالأمس كنا بمجدٍ نزرع المستقبل في كفينا
لنحيا بلا حشرجة موتٍ نُكَفَّنُ في خِضَم سِرِّه للأبد النائي
أي عالم هذا وهو ينظر لي بعد الحَيْنِ *
في حياض الردى والفناء آتٍ له مثلي
غنيت كل عمري حتى مل العود مِنّي ساخراً من وهم ما أرى
والدهشة كانت بهتان ما يجري
فما بالُ هذه الدنيا لم تفصح عما تخبيه
عن عالم غير مؤكد للبقاء أم هي تدري ؟
إني على العهد باقٍ إذ ما زال قلبي يعزف للذكرى
وإن شاخ من ضجيج الدم في مسرب أوردتي
كلما اذكر إسمكِ الزاهر فوق الضفاف همساً
أحِسُّ في نكهة أنفاسك تنثال فوقي
عندما يَغْزُرغمي ويستعر الشوق للأمس الراحل
ذاك الذي كان مُسكري
واليقين يوماً أراكِ في سَرَق الأفق القصيِّ تَوْأماً للضياء
تبهرين الأفلاك عند السَحَر *
والنجوم الرامشات مجنونةٌ إن صَفَّت للغلب
جنب ابتسام طرف عينكِ الساجي
......................................................................
*نوته . من سلم الموسيقى
*السَّرَق : شُقَقُ الحريرِ، أو أجْوَدُهُ.
*ألحَين ..الموت
*السحر .. آخر الليل قبيل الفجر



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - قد لا تعلمين أمري