أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ليلى معي في العيد














المزيد.....

ليلى معي في العيد


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 23 - 21:30
المحور: الادب والفن
    


سلام إلى ليلى مَثْراة ثروى ضوء *
سبع انجمٍ من نجوم الثريا
سلام على من صاغ سارج طلعتها*
من لوامح همس النجوم جوهرا
وأضفى على مثواها الأخيرخيرالجُود
في مراقي المجد إكراما *
سلام على من أبدع في نقش
نُكْتَةْ حَنَكها المضوّى *
كفص خاتم فيروز بُنْصِرٍ أيسىرا
فيا وجناء السفوح المزهرة
إسمعيني بربكْ *
لقد أشْكَل التوق قلبي ليَصْأىٍ *
ويَنْكَبُّ النبض في إمتهانٍ قهرا
وغدا الدمع شعراً لحادي الإبل
مثقلاتٌ بالكدر مثلنا في ترحالها
كلما تراصت عوادي الدهرحولي *
وضام الجورالجروحا
يعود الشجى يسأل النفس عن خبري
فلا علماً في حلول الأجل إن قضى الجبار أمرا
ولا حولاً على مَن صيَّرالمنكود قلبي ارمَلا
فذكراكِ عندي بلسمٌ في جَمْحِ الكِلام *
الغائرة بعد الرحيلا
فمن غيري في الوغى يطلب الموت
في سيف عيناك بابتسامٍ
طالما نلت منهما الحب اضعافا
فلا ساريات النجوم تعلو على مرقاة
عرشكِ في العلا
ولا غيركِ مَن يستاف شذو الورد من أغانيها *
فحتى صبايا الأزهار أبقت في بالها
كيف كانت تختلس من عينيكِ
برق الِّلحاظ المُصَفَّى
ومن طيف الجفون الزرق يستهل
السَحَردقَّ اجراس الشروقا
وتكتسي الشمس فضفاض قُفْطان ألوانها *
ومن رآكِ من الزهر يوم كنتي بذيَّاك الشذا
والنسيم المُغَنِّي يلثم الوسم في خدود المرايا
ظنَّ في الفردوس قد غدوتي
في ثوبكِ الأحمر القَرَّاص بدراً *
يَلِتُّ الطيب من كاسيَّات النَوْر*
في مشكاة مسكٍ أذفرا *
............................................
* مَثْرَاةٌ للمالِ: مَكْثَرَةٌ
*سارِج: جبينٌ سارجٌ: واضح كالسِّراج
*الجودُ مِرقاة الشَّرف، - المجد صعب المراقي.
*تراقى المُجِدُّ إلى أعلى المناصب ارتقى وتسامى.
*النُّكْتَةُ :النُّقْطَةُ في الشيء تخالف لَوْنَه
*الوَجْنَاءُ : الشديدةُ، أَو العظيمةُ الوجنتين.
* صَأَى صَئِيًا.. صَأَى الفرخُ : صاح
* انكبَّ على وجهه/ قدَمَيْه: أظهر له الذُّل.
*الكَلْمُ : الجَرْحُ
والجمع : كُلومٌ، و كِلامٌ.
*.تراصَّت..اِنْتَظَمَتْ
*-ضَامَ خَصمَهُ :- : ظَلَمَهُ، قَهَرَهُ.
*اسْتَافهُ : شمَّهُ
*القُفْطَانُ : ثوب فضفاض من الحرير أَو القطن، وتُلبَسُ فوقَهُ الجُبّة
*أَحْمَرُ قُرَّاصٌ : شَدِيدُ الْحُمْرَةِ
*لَتَّ الشيءَ: فَتَّه وسحقه
*كأسيّة النَّوْر: جُنَيْبة من فصيلة كأسيَّات النَّور، لها رائحة طيّبة تُزرع للتزيين
*النَّوْرُ :الزّهْرُ، أو الأبيض منه واحدته: نَوْرَةٌ
* مِشْكَاةُ : مَا يُحْمَلُ عَلَيْهِ أَوْ يُوضَعُ فِيهِ المِصْبَاحُ أَوِ القِنْدِيلُ
*مِشْكَاةُ البَيْتِ:
تجويف أو كُوّة في الحائط غير نافذة يُوضع عليها مصباح.
*مِسْكٌ أَذْفَرٌ وذَفِرٌ: جَيِّدٌ إلى الغايةِ.
*أصل "ثريا": ثروى. "بمعنى: ثروة" ثم صغرت؛ فصارت. "ثريوي"، ثم قلبت الواو ياء -تطبيقا للأصول الصرفية، وأدغمت في الياء قبلها، فصارت: "ثريا".
ورد في كتاب دراسات في النحو / للزعبلاوي هنا ، وهـذه مقتطفات متفرقة من كتابه بتصرف يسير :
لفظ (الثُّريَّا) بضم الثاء وفتح الراء وياء مشددة، على هيئة التصغير.
وقد جاء في اللسان (والثروان الغزير، وبه سمي الرجل ثروان، بفتح وسكون، والمرأة ثريا، بضم الثاء وراء مفتوحة بعدها ياء مشددة، وهي تصغير ثَروى.
(ثريا) أصلها (ثَروى) صُغرت على (ثُرَيَوَى) على وزن فُعَيْلَى، فقلبت الواو فيها ياء فغدت (ثريا) ، فكانت الياء المشددة بإدغام ياء التصغير بالياء التي تليها، مفتوحة لا مكسورة، وبقيت كذلك في جمعها على (ثرييات)







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ


المزيد.....




- الجزائر: وفاة المخرج محمد لخضر حمينة صاحب السعفة الذهبية بمه ...
- عاصفة تصفيق في كان لفيلم هندي يروي صداقةً تتجاوز الطائفة وال ...
- وفاة المخرج الجزائري البارز محمد لخضر حمينة
- رحيل المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة
- الفنانة السورية منى واصف بخير
- الفنان باسم ياخور يعود إلى سوريا (صور)
- -رسائل حب من اليمن إلى قطر- قصائد الشاعر بعداني تضيء كتارا
- وفاة المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة
- الأكاديمي باسم الشمايلة يحمل الدكتوراه ويقدم الشاي والقهوة ف ...
- الفنانة نادين نجيم توثق -تعرضها للتحرش- وتنشر لقطات للموقف و ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ليلى معي في العيد