أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - سَرّاء من نورالأنجم














المزيد.....

سَرّاء من نورالأنجم


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 15:26
المحور: الادب والفن
    


سَرّاء من نورالأنجم
لا تسألي كيف أصبحت حين ابحر فيكِ زورق الراحلين للعدم
فالأعين دَبَّ فيها الرمد وارتقى المسُّ ذاتي ليغدو أنيس المأتم
والذاكرة طاش ما فيها من صفحات ذكرى عزيزة عند لهاب الضرم *
إلّا سفرجل خديكِ الموصوف لي دواء للأسى والوجم
والحيرة من هذيانٍ أصابني لاأعرف مأتاه ناب عن عقلي
يناديكِ ان تعودي والمطر يزرعكِ بلحمي ورداً يعيدني للنعم
والصمت في ساعة حَدِّ الحُسام اعتقل اللسان *
كي ينال ما بنفسي من صراخٍ بتهكم
كنت بلا وعيٍ أرقب موت الشمس
والقمر محمولً الوجهين للأرض
مثلما كان حاله في الرَغِمِ *
واحرف اسمي بدت تَقسم في شَق طاعتي
وتنثر أسمالها فوق خرائب الركم
عام ونصف وأنا في عباب التيه أمتطي السراب
عَلِّي أراكِ بفساح الأفق زهرةً في ذات المبسم
لكن ضيق صدري اعياه البين كلما راعته
أوجاع الفراق
والجنون حام شتَّى قسمات وجهي كالنارمن الهم
كنتِ غصن سوسنٍ يخلع الكدر عني
ويتباهى بميله بين همس النَسم
وارشف من شعاع جيدكِ المحفوظ الآن في دفتر
ذاكرتي طيف ألوانكِ عند الوجم
يا لها من دنيا ها هي بعدكِ تفشي
كيف أجفل سحرخَلقكِ الشمس يوم ولِدتي
وازدهى الفجرُ في عَجَبٍ من وهج سَرّاء نوركِ بين الأنجم *
مثلكِ حلمٌ توارى ليس مثله آتٍ وكفى ما يدَّعى
الناس فيكِ من حسن القيم
..........................................................
*الضَّرَمُ : الضِّرَام ، ، وقود ، ما تُشعل به النارُ من حطب ونحوه
*الحُسامُ : السَّيف القاطع
*السَّفَرْجَلُ : شَجَرَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ الوَرْدِيَّاتِ مُثْمِرَةٌ
*الرَغِمُ : التُّرابُ ، كالرَّغامِ ، والقَسْرُ ، والذُّلُّ
*سَرَّاءُ : الكثيرُ السُّرَى . { أسْرَى بعَبْدِهِ لَيْلاً }: تأكيدٌ ، أو معناهُ : سَيَّرَهُ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي
- كيف أراكَ إن كَفَّ بَصَري ؟
- الرحيق المصفى
- جار السيف والزمان
- كَفَّنْتُها بأهدابي
- أيتها النجمة الراقدة في قلب وادي السلام
- ما هذا السِحرُ يا أنتِ ؟
- أنتَ النجمُ
- أنتِ غصنٌ من العبير
- دعني أشم فيك رائحة البحر
- تذكرين المرح في زحام الهوى
- عام ذكرى الحزن على رحيل ليلى
- ليلى في الكون كالنجوم
- كان حلمي هي تبكيني
- أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني
- ليلى..عام 2019
- أيها القلب زرعت جنبك ذكرى
- قيثارتي يحزنها الموال
- خيال يعجز وصفها


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - سَرّاء من نورالأنجم