أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كان حلمي هي تبكيني














المزيد.....

كان حلمي هي تبكيني


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6119 - 2019 / 1 / 19 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


كان حلمي هي تبكيني
ايتها الدنيا لقد ادمنت الشقاء ضارعاً من طوائح الدهر
فالقلب في ناجذ ضرسه أدمن عضَّ الوتين
غيضاً للتي كانت تنبض فيه كالوتر
كان حلمي هي تبكيني لا أنا الميِّت فالموت
كان مخمور العقل من نشوة السكر
بينما الحياة تحلف بالمقصود ليست هي طالما
كنت في إتون الحريق قابعٌ أحفر بيدي القبر
إن حبي للتي تصحو كالشمس في الصباح
جاءتني من المستحيل كالمطر
والليل كان من خال حنكها يزخرف
مفرش النُجُمِ في نفيس الوان السحر
واليوم عدت للكبرياء امسح دمعي
فقد اعتدت من قامات الجبال الجلَدُ
وادمنت التسكع في دروب المهجر
واللسان استبدل اللهج يجْرسُ الكلام بالمِنْسَر *
كلما رَنَّت بحواسي ذكرى وجهها
المُشرق خِلْتُ دونها الثُريَّا حجر
وآهٍ على من كانت لدائي بلسمٌ
ما لها في السماء شِبهٌ إن اصطفت
كل الكواكب والقمر
ماسيَّة الوجه كالمصباح ان مسَّها نسيم
تخفقْ كالورد بابتسامةٍ جَلَّ عن الحصر
والنفس تعجب كيف أحيا بلا انفاس والفتق استبَدَّ داخلي
والهم لا تحكِ لي عن نارها كيف خاض جمرها المِسجر **
........................................................
*منسر .. منقار الطير الجارح .
*سمعتُ جَرْس الطير : سمعت صوتَ مناقيرها على شيءٍ تأكله
واللَّهْجَةُ جَرْسُ الكلام .
*خاضَ الشرابَ في الإناءِ : خَلطه وحرَّكه
*المِسجَرُ : الخشبةُ التي تسوطُ بها الوَقودَ في التَّنُّورِ



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الدهر أتحسب لَوَيْتَني
- ليلى..عام 2019
- أيها القلب زرعت جنبك ذكرى
- قيثارتي يحزنها الموال
- خيال يعجز وصفها
- دع يدي تلمس كفيك
- لا أعلم يا ليل متى تأتيني
- في زحام الضجيج
- تاجٌ على رأس الزمان
- ملاحظات على ما جاء (الكون والوجود حسب رؤية عقيدة الحياة المع ...
- مخراز قلبيَ هذا شَقَّ أظلعي
- مُحجلةٌ بالسجاف الأخضر
- أعلم ما سِرُّ بقائي
- تَرَفَّقْ أيها الدمع بالجفون
- لم يبق من أدَمٍ على لحمي ما نضى
- قمرٌ من حرير
- كيف أوهم الحزن قلبي بالأنَّات
- كفى أيها الحزن فقد صدئنا
- نواضر الزهور
- قيثارةٌ أسمعها وأتنفسها


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كان حلمي هي تبكيني