ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 23:14
المحور:
الادب والفن
خيال يعجز وصفها
قبل أقل من عامٍ فقدت شمساً
لا قرين يسطع مثلها
واعجزَ الخيال ما ابتغته منه
دنيا الحاضر في وصف حسنها
خاطبت الضياء إن دنا في
سيره كوكبٌ شبه وجهها
قال كلا بِظنِّي لم يأت بعدٌ
من ورائي شعاعٌ يرى نِدَّ مُحيَّاها
قد تكون من بنفسجٍ وردية المعالم
خارج الزمان مشرقها
ربما حال غروبها اضحت
بسماءٍ تضيئه بنورها
دعني أمر في حملي نحو مستقر السراج
قد أحظى بمَنْسَجِ نور طلعتها*
كانت تصطاد مني رفة جفن لأُضيء كونها
حالما حطت بعيني وتاهت تغرد كالطير في مصفارها
...................................................
المَنْسَجُ : اسم مكان من نسَجَ ، موضعُ النَّسْج والجمع : مناسِجُ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟