أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - بطيَّات قلبي تسكن نجمه














المزيد.....

بطيَّات قلبي تسكن نجمه


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


بطيَّات قلبي تسكن نجمه
هنا بين دروب وادي السلام مضجع الرُقاد
وأنا أحمل بطيَّات قلبي وجه نجمةٍ ترقد في سكونٍ وجلال
تراءى لي تحت خَطَرات النسيم كيف كانت
كرونق الفجر تطفح بشارات الضياء
وعلى مرِّ السنين كانت تلملمْ بكل صبحٍ رائق
نكهة سوق الورد من نسيم رائحة الأزمان
لتنضح انفاسها شذاً من رحيق الربى
كلما انشق الفلق قبل النهار
فيا هول اللقاء بيني وبين ظمْآنة للروح
كيف يعبث في قدها الممشوق ما ليس بالحسبان
وهي تحت الثرى ناديتها لكن دمعي ترقرق جرياً
فما من مجيبٍ يَحِنُّ غير العذاب
فلقد هَرِمَ قلبي وطَعَن في السنِّ حزني من السهاد
والتمست النأي عن جسدي طالما زَلَّةُ قَدَرٍ
قضت في رحيل خِلِّ بركب الجنان
فهل يسمع الموت منِّي عتاباً على بانةٍ غيناء ؟
في الِّلين نسيمٌ وبِغُسان قلبي نَمَتْ كالصفصاف*؟
تَؤُجُّ كالشمس !!
فكلما أشرق سيف مفرق جبينها البراق
أسأله الهُوينا بِلا نَبل السهام
وأحسُّ في دفء همسها نحوي
شروق الآفاق غداة الغمام
وحتى لا أفقد صوابي اودعت قلبي
بجنب رَمْسها عند المساء
وعدت من حيث لا أدري كطيرٍ تعالى بكاءه
من اليُتْمِ والمؤجل في كهوف الضمائم
................................................................
*ألبَانُ : ضربٌ من الشجر ، سَبْط القَوام ، ليِّن ، ورقه كورق الصَّفصاف
ويُشَبَّه به الحِسَان في الطول واللِّين
*غَيِنَتِ الشجرةُ : التفَّت أَغصانها ونَعُمَ ورقُها وكثُر
*غُسَانُ القَلْبِ :- : غَسَّانُهُ ، أَقْصَاهُ ، عُمْقُهُ .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند نعاس الليل
- عذراً أيها العيد أنا حزين
- فداحة الغياب
- فوائض الغبار
- غراب على خد الموت (ارجو إعادة نشر القصيده لخطأ جسيم فيها وشك ...
- غراب على خد الموت
- رساله إلى الموت
- مهجع ذكريات( ليلا )*
- قبل كيِّ وسمتي على وجنة الحرير
- وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - بطيَّات قلبي تسكن نجمه