أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى














المزيد.....

وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5839 - 2018 / 4 / 8 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى
أيها الريح أسمع همس شجنٍ ووتر قوس
نَشِيَهُ الحزنَ ينعي سَبْطة البنان *
هلَّا تحمل لنا من رياض الجنة نَوْر السفرجل *
كي نعطر مدفن ماجدة ذات أعراق وجلال
فالليل أيٌّ ما يرمي يأبى نِكالاً تبختر النجوم في عينيها
لكن الكون غصباً بمقاهيه يشرق منهما الضياء
والشِعر بعد الحوم يغمس بُرْثُنَهُ كالصقر*
في تضاريس قلبي نارٌ حِراق*
ليس كما الحزن عندما استباث ما بنفسي *
تَعَلَّمَ الأنين كي يسجع فوق الوكون كالحمام
والشمس ما أن تسوِّي شعرها ترتجل
في أكاليل من لآلىءٍ وتهاويل *
تبغي قبر حسناءٍ ثوت بالروض *
ذاكية المسك بارقة الشام *
ها أنا في الأربعين أُحْيِّ بكاء ذكرى
قد لا تألف له الكُرَى حتى يوم القيام*
كان السنا في مِفرقيها يضاحك القمرمائجٌ
والشَطْءُ فوق محَيَّاها زنبقٌ لم تقرأ ليَ عنه الأحلام*
لكن الموت لم يَطْوِ يوماً ذكرها
أويخْرس اللسان أن يجاهر
في سر رائحة لوزٍ يعطر
شعرها الفضيّ في الليل والنهار
أعلم إن الدهرمثلنا يأتيه الموت غفلة
والنعش في معصم الأقدار
والسماء في كبرياءها لو قضي الأمر
تذرى كبِزْر خردلة لا تساوي شيئاً بالأوزان*
..................................................................
*سَبْط البنان : كريم ، واسع العطاء ،مرأَةٌ سبطةُ الخَلْقِ : رخْصَةٌ ليِّنَةٌ.. حَسَن القدِّ والاستواء. شجرةٌ لها أَغصانٌ كثيرةٌ.
*النَّوْرُ : الزّهْرُ ، أو الأبيض منه واحدته : نَوْرَةٌ
*إستباث ..إستخرج
*التَّهَاوِيلُ ما يخرج من أَلوان الزَّهَر في الرِّيَاض .
و التَّهَاوِيلُ الأَلوانُ المختلفة .
مُفْردُه : تَهْوَال
*بُرْثُن : مخالب السَّبُع أو الطَّير الجارح .. للصقر بَراثِن قويّة.. ، وقيل : البُرْثُنُ الكَفُّ بكمالها
*نارٌ حِراقٌ : لا تُبقى شيئاً.
* ثوى..ثواه بالمكان : أنزله به وجعله يقيم فيه
*شام..جمع شامة

*الشَّطْءُ : فَرْخُ الزَّرْع والنخل .
وقيل : هو ورق الزَّرْع .
وفي التنزيل : كزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ؛ أَي طَرَفَه وجمعه شُطُوءٌ .
*رُمَم ..جمع رمَّه .. عظام موتى باليه
*ألكُرَى : القبورُ.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماسة دثرتها بأنفاسي
- بُوم على نوافذ مدينة طب بغداد
- ماتت ليلى فعلام لا أبكي
- لو تنحَّت النجوم
- غريب في أقاصي الارض
- إن ناء عنكِ ابناء العمومة
- أيتها الحسناء
- ما كذب البرقُ
- ساحرة تجرح الصخر
- نينوى تشرق من جديد
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها


المزيد.....




- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - وَتَرُ قَوسٍ نَشِيَهُ الحزنَ في أربعين ليلى