ابراهيم مصطفى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5578 - 2017 / 7 / 11 - 20:50
المحور:
الادب والفن
كيف أطيق جمالكِ
حار بصري بين بهاء وجهك
الناصع والبدر ليلة الكمال
ممشوقة كالفنار في كنف
الليل والشفاه مشعلٌ
والشمس ما لم تتصفح طالعها بعينيكِ
لا تستفيق وقت المخاض
بالأمس غادرت الصمت وامسيت
في عجبٍ ببحر الغرام
لكن لساني احتبس نطقه وآخذني على جمالٍ
ما لا عين أبصرت لشيٍ مثله
عذبة الثغر كالسلسال أشهى
من سُلاف خمرة العسل
أطمح أن أراكِ قافيةً لقصائدي واسقيكِ
من بيادرها سنابل القريض
حتى النسيم في مزاد الزهور يرتدي
رائحة ورد خديكِ كي يفوزعند اول نداء
قد لا أفهم أصناف هذا الوهج كيف
ينبع من شفتيكِ ساعة المرح
حتى بانت بخاطري أحلام الصِبا
يوم كان قلبي مبحر يبحث
عن عيناكِ بمركب الشوق
والليل يختلس من رؤيا شطآن أحلامي
كيف تسطع غرتكِ في السمر لحظة المزاح
#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟