أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول














المزيد.....

دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5507 - 2017 / 4 / 30 - 10:41
المحور: الادب والفن
    



دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول

ابراهيم مصطفى علي
[email protected]



دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول
في الغربة ما زالت بغداد تقبع داخلي
والنخل يغني رغم حزنها
في الصغر أكملت نومي على كتفيها
ورضعت من سنابل صدرها العسل
واعجب من أغانيها عند بكائي
حسبها لا يسد جوعي شهدها
كانت تشدُّ قماطي برفقٍ وتوشوش لي بفمها
في الكبر لم أنساها !!
كتبت شعري على شفتيها
ورسمتها على ضفاف دجلة
شمساً تنسل شعرها
واستعرت الألوان من ضحى وجنتيها
حتى الفراشات لونت اجنحتهامن أخضرجفنيها
كنت اداعب وشم ذراعيها
والعصافير فوق شاطئي دجلة تظفر جدائلها
حينما هاجرت اصطفت داخلي كل نخيلها
غنيت لها !!
مثلما كانت تهدهد لي وتضحك عيناها
تنحب كالورقاء حينما قبلت قدميها
قبل أن تتوارى كالقمر عنِّي
أجهشت في البكاء بعد أن تذكرت قلبي
معلق في (شيلة )رأسها *
أغرقتني الدموع حينما استدرت نحوها
وهي تغني بين عويل الرياح
(.. دِلِلّول يمَّة يالولد يبني دِلِلّول *
عدوَّك عليل وساكِن الـﭽول
شلون اصبر على فراقك يمدلول
جنت من تبجي الوليلك دللول )
(دللول الجرح بينه .. دللول ..
شينيّم جرحنه .. وليلنه يطول ..
رافگنه الحزن .. والالم والآه ..
وجنينه دموعنه .. من الوكت محصول ..
دللول
لم أجد غير أن أضمد جروحها
وبأعلى صوتي غنيت لها !!
(انا من اكولن اه واتذكر ايامي *
روحي ترف واتغيب واغرق باحلامي
منريد بيچ الاجنبي يدوس .. ..
ردناچ هيبه النه .. وناموس ..
يا اغله واجمل .. كل الاوطان ..
ريت اليضدچ .. يبقى مشلول ..
دللول )
.....................................................
* الشيله .. قطعة قماش سوداء لحفظ شعررأس المرأه العراقيه
*كلمات (عزوري العواد..).هو المصاحب لاغنية الام عند ترقيصها لابنها
او النعي على حالها او على عزيز رحل وتذكر حالها .
* كتب الشاعر (محمد رحيمة الطائي ) قصيدة
عن حال بغداد بعد عام 2003 على وزن دللول



الملاحظات الموجهة الى هيئة تحرير الحوار المتمدن
ارجو واعتذر الغاء القصيده المرسله لخطأ صححته الان ولكم الف شكر واعتذر مره اخرى



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألآن أدركت خاتمتي
- قمرٌ لا يعرف نفسه
- كمانٌ في حياض الجنون
- كنت في غرناطه
- هذه يا دنيا جوهرتي
- في فَلَكِ القريض
- حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق
- أحلمُ أن تخفق محل قلبي
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول