أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أحلمُ أن تخفق محل قلبي














المزيد.....

أحلمُ أن تخفق محل قلبي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5466 - 2017 / 3 / 20 - 16:12
المحور: الادب والفن
    


أحلمُ أن تخفق محل قلبي
أحلم أن أراك تمرح داخلي
تخفق دوماً محل قلبي الجائع وقت الغَلَس *
قبل أن أفقد وعيِّ وتثمل انفاسي
لا أعلم كيف أحيا إن افترقت عني ودغدغ الشجن أيَّامي
لكن طالما أنت معي أحسُّ بالدنيا تعبق برائحة الديار حولي
إنظر للعصافير كيف تداعب قطرات
الندى الساقطة من اغصان الشجر
آه حبيبي أُحب في وجهك البريق كلما احتضنتني
وارغب أن أعوم بعينيكَ وعلى شطآنهما أغني
إن ضاق من الحلم قبلك صبري
وصرخ الشوق بأعماقي
ها أنا رغم ضَنّي توارى النحس عنّي وارتويت
من هُجُرِ الأنفاس *
لو بيدي لانتزعت الروح من أقاصي الغيب كي
أتوسدْ نبضكَ كل أيام عمري
غير أنِّي ضيَّعتُ الرياض في حمى الصبابة
وانساني الجنون مثوى خمرتي
تعجب إن دنوت مني كيف يحتدم الضرام في دمي
واغدو من وقدك مخبولة العقل من فرط عشقي
كم تسُرَّني هوادر الأنفاس برواق الليل تهتكُ عِزَّتي *
ليصهل الشوق وأعِبُّ من خضابه طرب الأماني
حتى يستكين وهجي وينبجس شوقي دعني أُخبرك *
عن زهرةٍ كيف تهمس في الفجر للندى
حينما ابتز روحها واسكرها القطر
تقول !!
دعني أرشف بعضك وامنحك شيئاً من رحيقي الليلك
ألحب مباحٌ بيننا لا تخشَ من نسيمٍ عاشقٍ يشمني في الصبح قبلك
في كل فجرٍ أتبرج وانثر العبير حالما يصخب شوقي لقطركَ
قبل أن يضطهد النحل لُبَّ جَناني وتنهل الفراشات ما تدرك *
.......................................................
*رواق من الليل : مقدمه ، جانبه
*الغَلَسُ : ظُلْمة آخر الليل إِذا اختلطت بضوء الصباح
*الهَجِيرُ نصفُ النهار في القَيظ خاصَّة . والجمع : هُجُرٌ .
*هوادر .. جمع هادرٌ ..رعدٌ هادرٌ. مدوي
*انبجس الماءُ من الأرض مُطاوع بجَسَ : انفجر ، انبثَق وتدفّق
*الجَنَانُ من كل شيء : جَوْفُهُ .
و الجَنَانُ القلبُ .
وفي المثل : :- إِذا قَرِحَ الجَنَانُ بكَت العَينَان .



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي
- مطرٌ ونار
- نينوى ترتدي ثوب الزفاف
- نينوى بعامها الجديد
- بريق الأعين
- هكذا أشرقت الشمس
- أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
- كم عزيز أنت


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أحلمُ أن تخفق محل قلبي