أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - مطرٌ ونار














المزيد.....

مطرٌ ونار


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5398 - 2017 / 1 / 10 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


مطرٌ ونار
في شِدَّةِ تحملتُ رعشة جفنيكِ تحت لَمَعِ البرق
والأبهام عندي متى يَسكُنُ فَزَعي
من سَنِمارالزمن والعمر دنا للمغيب *
أبْحرُ بوهج ماس مآقيكِ
لأغرف الشوق وضياء الشروق
أم طفح ابتسامة صحن فمكِ
لا يفصح عن مجاهيله
كلما اسمعتكِ شعراً يمسسْ شغاف
قلبكِ تبدين كالنَّضْرِ الساطع*
كونٌ مزهرٌ وضَّاءةُ المُحَيَّا
تتراءى عيناكِ لي قوسُ قَزحٍ
تاهَ افقهُ وحَطَّ من علياءه لِيَتضَوَّى
أم صَدَفُ العيون ضّمَّ لؤلؤاً أقْمَرَ
وجهكِ كالسَّمَرِ ناضرُ *
إن ادركني نسيمٌ هيمان من نبيذ رائحة
شعركِ ألعن زيف أحلامٍ خانتني برؤاها
حتى الورد ينظر لي بحسدٍ كيف تُبرق
رائحتكِ فوق سُرى شطآن هَمِّي *
أمَّا عَبق فستانكِ الفستقي ونحوه فقد
تأرَجَ طيبهُ وطاش نحو لَهَجة ذاكرتي *
كلُّ ما فيكِ مطرٌ ونارٌ وخمرٌ وما عاد للبدر
عندي غير حجرٍ لايساوي بزرة خردلٍ
يوم ازددت حياءً عندما زغردت العصافير
من دهشتها لعاشقةٍ تتأهب للبلاغ عن عرسها
.........................................................
*ألسِّنِمَّار.. أللصُّ
*النَّضْرُ : الذَّهب
*السَّمَرُ : ضوْءُ القمَرِ
*تأَرَّجَ الطِّيبُ : فاح
*لَهِج بمحبوبته بِذِكْرِهِ :-: مُولَعٌ بِهِ ، مُثَابِرٌ ، مُدَاوِمٌ عَلَيْهِ .
*السُرى..سيرُ عامة الليل.يضرب قي احتمال المشقه والحث على الصبر



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نينوى ترتدي ثوب الزفاف
- نينوى بعامها الجديد
- بريق الأعين
- هكذا أشرقت الشمس
- أبدرٌ أنتِ أم ثُرَيَّا ؟
- ذبحوا آشور ونجت ألواح الطين
- كم عزيز أنت
- عَلَّمتني أن أرسمكَ بعينيَّ
- حبيبي يقرأ طالعي
- جيدكِ بنظر الشعراء
- نينوى يفزع لها التاريخ
- مهلاً حبيبي
- يسألني العطر
- ما أروعكَ في الليل
- لِمَ تَشُمكِ العصافير
- لا تسألي متى أحبَبْتُكِ
- في حَيِّنا العتيق
- أُغَربل الصدى لأسمعكِ
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - مطرٌ ونار