أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أُغَربل الصدى لأسمعكِ














المزيد.....

أُغَربل الصدى لأسمعكِ


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


أُغَرْبلُ الصدى لأسمعكِ
كنت كما شاء ألزمان في فَلاةِ قفرٍ
أتَنَسَّمْ أثَر حبيبٍ تاه مِنِّي يَتَمَزَّرُ الاحزان *
جَلَّ عن ألحصْرِ حُسناً وفاق خالَ وجههُ *
أخْيِلة بدرٍ بَكَّرَ في تَمامهِ لِيُغْلَبُ في الرهان
أذكر لَظى نار زفرةٍ حَمَلَتْ صوت صفير آهةٍ دَنا لهبها للجَنانِ *
وتَصدَّعَتْ منه أظْلعي عند الفراق
ضِعْتُ هنا في التيه أُغَرْبِلُ الصدى كي أنتزع ما قالته لي
بصوت عالٍ (أُحِبُّكَ) كي أزرعها نجمةً في بساتين السماء
وانْتَعَلْتُ ظِلِّي بعد عمرٍ مضى َومَنَّ على عينَيّ
ما حَفِظَتْ من طيف خيالٍ انطبع خَتْمَهُ في اللحاظ
مهلاٌ أيَّتها ألدنيا ما من نَكَدٍ اشَقاهُ فراق خِلٍّ
إلّا وبلسمٌ غَنِيُّ ألبيان يشفي ضَروب الزمان
ربما تحمل لي سِوافِ الرياح تراب أقدامها *
وانثرهُ طَلَعَاً كي أُحَنِّي به الازهار
وانْصُتْ لِنَسْنَةِ ريحٍ استطربت لرَنَّة مِرْنان قوسٍ *
إختار شجا حنجرة نجمٍ جَسَّهُ الهوى وافتتن المَوَّال
حتى جِنانُ الليل عضَّ اصبعي كي لا أرسم أباريق غادةٍ *
ويسرق اسرار حزني من الاحلام
قد لا أنحني لِسَكْرَةِ خُبْثِ قَدَرٍ وارْقُبُ ألموت بَلْ سَيَظلُّ نبض قلبي
سارياً بحَبْلِ وريد عنقها الجميل أنيساً لقلبها في البعاد
كَم بائسٍ مثلي صريع الحب يتعافى لكنني عشقت كوناً بعينيها
فمن يُلَمْلِمْ بَوْنَا من الشموس تغطيها رموش سماءٍ تحفلُ بالضياء*
..........................................................................................
*تمزر الشراب : تذوقه شيئا بعد شيء
*تَنَسَّمَ أثَرَهُ :-: تَتَبَّعَهُ
جَلَّ عَنِ الحَصْرِ : أَيْ لاَ يُعَدُّ وَلاَ يُحْصَى
*ألجَنَان , عاطِفَة , قَلْب , لُبّ , مُهْجَة , نَفْس
*السافية من الرياح : التي تحمل التراب وتنثره ، جمع : سواف
*نَسْنَسَ الرّيحُ : هبَّت هُبوبًا باردًا
*قوسٌ مرنانٌ ، وسحابةٌ مِرْنانٌ : مُصَوَّتَةٌ - أرنّت الحمامةُ في سجعها
*جنانُ اللَّيل : ظلمتُه
*الإِبْرِيقُ : المرأةُ الحسناءُ البَرَّاقَةُ اللون
*بَون / بُون :- بُعْد ، مسافة ما بين الشيئين



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوكبٌ أفَلَ عَنّي
- مَن شَغَلَكِ عَنّي
- ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أُغَربل الصدى لأسمعكِ