أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - دعني أُراقص ألجمال














المزيد.....

دعني أُراقص ألجمال


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5255 - 2016 / 8 / 15 - 06:46
المحور: الادب والفن
    


دعني أُراقص ألجمال
ياه ما هذا ألوهج في عينيكَ أيها ألبركان
دعني أتنفسكَ لحظةً إن وعدتني
أراقصك حتى ألمساء
ريثما تفرش الرياح بساطاً من
غزل ألربيع فوق أسيل ألسحاب *
والبحر يعزف لحواريه موسيقى
رافديه من نَغَمِ ألمقام *
والامطار تقرع على ألسنطور
كي تزيدك إشتعالا وانبهار
دعني أبحث عن سِرّ سحر مَعْبد هذا ألجمال
دعني أُدغدغ ْكنورسٍ رفرفة جفنيك عند ألعناق
دعني أغرف بريقا من منبلج فجر جبينكَ إشراقة للنهار
في لحظات ألشوق أعدوا سارحة في خيالي
لأغرق في عينيكَ حتى ألصباح
قد تمطر فوقي لاشرب نكهة عذوبة موسيقى ألسماء
مغرمةٌ في شرارك واحتسي منه
كأ سي حَدَّ فظاظة ألمُدام *
والليل يَعِجُّ برؤيا منامي دهشةً كلما لاح لي
نجمٌ ظامىءٌ شَبَّ جمرهُ ونادى الغرام
قاحلٌ من ألقحط قلبي واجْدَبَهُ ألشوق
من حَمَّارة قيض ألضرام *
لا أعلم كيف أضلَّني ألحب زماناً وأنت *
تتهادى بين أضلعي صَبٌّ واشتياق
حتى وإن كانت رؤى يا حبيبي فالقلب
فَخٌ إن نَضَّهُ ألهوى فالنشوة طبعٌ وداء
.................................................
*أسيل :- : أملس ، مستوٍ ، ليِّن :- خدّ أَسيل .
*موسيقى رافديه .. موسيقى عراقيه
*ألمُدام .. ألخمره
. :- أَضَلَّهُ الحُبُّ زَمَناً :- : أَهْلَكَهُ ، غَيَّبَهُ ، شَغَلَهُ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ آخَرَ*
*حَمَّارة ألقيض ..شدّتُه أو شدّة حرِّه



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور


المزيد.....




- السجن 18 شهراً لمسؤولة الأسلحة في فيلم -راست-
- رقص ميريام فارس بفستان جريء في حفل فني يثير جدلا كبيرا (فيدي ...
- -عالماشي- فيلم للاستهلاك مرة واحدة
- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - دعني أُراقص ألجمال