أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - غريقةٌ في بحار ألمهجر














المزيد.....

غريقةٌ في بحار ألمهجر


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 29 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


غريقةٌ في بحارألمهجر
في أعالي ألبحر كنت أرى نعشي يحمله ألسحاب
والرياح ألعاتيه تلطم وجهي برشقات من ألرذاذ
والنوارس إختفت خوفاً من زئير قد يخبىء لها ألفناء
تحت هذا أ لموج قد حان ألرحيل
للابد أيها ألحبيب دون وداع
والدهشة من غيومٍ يشطرها ضوء
بريقٍ تصطَكُ له ألرُكَبُ في نازلة تخنق ألعبرات *
بين رياح تطلب إلفاً لشفتَيَّ مهراً للثغر
والاخرى تبصق ماء مسنون ألحواف
والبحر يرطن كالجِنِّ عقاباً لكلِّ مَن
يركب صَعْبَه دون أن يحسب رُزء ألطباع *
لا من مَبكى سوى طيفٌ سرى ألان قبل
موتي ذكَّرني بعد فوات ألاوان
يوم كنّا نبنيَ عشّاً ضاع داخل شق ضريح ألزمان
يا لعمرٍ تَسَرَّبَ بمكرٍ ليمضغ عنّي
ألسنين وتاق ليَ أللحد في رحاب ألأعماق
لو كان موتي تحت فَيءَ سمائي لكانت
حشرجة إحتضاري أهون بحضن ألديار
أمسك قلبي أن لا يطير نحو ألبحر وأبقى
جسداً دون معين يعزفْ لكَ رجفة ألابدان
بعد أن علمت كم كان مدمناً نحو منافي
أللذة واستعجل بي ألرحيل للاحلام
أجهل ما سيحل بي لكن أسمع خطو
موجة يرتج منها ألبحر وتنعق كالغربان
تستفز ألليل في منافيخ أُرْغُن ظننتها *
أشباح موت ٍحُبلى بِكَفَن ألسواد
بحرٌ لا يتسع لآهاتي مثلما كنت
أقطف من فمكَ عطراً يملأ دروب ألضياع
آه أيها ألحبيب ها أنا أشِمُّ
ألموت دون سرادقْ عزاء
في جَبّانة مراكب غرقى *
تُرَتِّلْ عوضاً عنكَ ترانيم شجية ألاحزان
..............................................
*نازله ..داهيه ..مصيبه
. رزء: ألمصيبه *
*الأُرْغُنُ : آلة موسيقية نَفْخِيَّة ، بها منافيخُ جِلْديَّة وأَنابيب ومفاتيح لتنغيم الصوت
*الجَبَّانَةُ : المقبرة



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار


المزيد.....




- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - غريقةٌ في بحار ألمهجر