أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لا أعرف مَن أنت ولا أنا














المزيد.....

لا أعرف مَن أنت ولا أنا


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5228 - 2016 / 7 / 19 - 23:47
المحور: الادب والفن
    


لا أعرف مَن أنتِ ولا أنا
إنتظرت أياما بلا تغريدة
على ما كتبت إليكِ من وصال
والبحث في خيوط ألشمس عن قدّيسة
تشبه لون عيناكِ محال
ألان كأني اتلمس كتفك العاري
نحو نهد غارق في الهيام
قد تقولي أنت لم تراني ماذا دهى
قوس حظّي أن يكمن وجده في ألخيال
والامر سيدتي ألقَدَر أَسقط قلبي
بجرف عينيك وعلقت في ألحبال
وادركت خدعة ألسحر في دجى
ألليل كيف تشربني ألاحلام
والبرق حول خصركِ الحرير حَزَّم َعوده
كي يغزل منه دورقا يثمل به أوتار ألرباب
إن يرضيكِ أسرق من فمك لمعة إبتسامة
قوليها سلوى لوحدتي وإن في ألمنام
رغم ذلك ربما نحن كلانا ننسج
حلما في السراب
كُلٌّ في عالمٍ لا يمكن للحياة فيه
إن إفتقدنا ألصواب
صدقيني في كل فجر ألمح صورتك
ورديَّةً جنب ألشمس تنشد ألخطو نحو درب ألمَطاح *
حتى تاه فكري أنجمة ألصبح أنت
أم هي إستدانت منكِ ألق ألانوار
قولي هاتَ ما عندك من عُباب ألموج
إن إهتز قلبي ألاحمق من أعماق مغاور ألنسيان
بعدها قد يعشق فيك ألصَخْب
ليبرق ألوَدْ ق واسقي علَّة ألفؤاد *
منه قد أذوب شوقا إن سكبتي فوق
محنة خاطري حَبُّ ألغمام *
فيه أتَسَلّى برذاذ شهدٍ عذب ألمضغ
سيما شغاف ألقلب أظناه أرَق ألايام
ويح رؤيا رَهَنَتْني أسيرا لحسناء
روض هواها مثلي يعاني من ألقفار
من قبل كنت أطوي ألزمان بحثا عن مَن أنا
واليوم كيف أعثر على مَن أنت بين حوريات ألجنان
هكذا شاءت ألاقدار أن أغرق بكأسٍ ظامئ ألراح *
ساطع ألضوء والقَطْرُ خُلَّبٌ في مشكاة ألسحاب *
............................................................
المَطَاحُ ..المسلَكُ الوَعْرُ المُهْلِكُ
ألْوَدْقَ .. برق يخرج من خلال السَّحاب
حَبُّ الغمام..أ لماءُ الجَامِدُ ينزلُ من السَّحاب قِطَعًا صِغَارًا
الخُلْبُ : السَّحاب يومض برْقُه حتى يُرْجَى مطَرُه ، ثم يُخلِفُ ويتقشَّع ،
مشكاة..ما يحمل عليه أو يوضع فيه ألمصباح أو ألقنديل
الرَّاحُ : الخمرُ



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - لا أعرف مَن أنت ولا أنا