ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5179 - 2016 / 5 / 31 - 01:41
المحور:
الادب والفن
جُمانه
ضيفتي أليوم كانت على أبواب قصتي
في غفلةٍ من ألقلم
سَمِّها ما شئت
ذات بريق كالمرجان
تحمل على صدرها عنقود من جُمان
بالنسبه لي أسميتها جُمانه
لكن بما إني مُحَصّن من بريق كهذا
غَضَّيت بصري كي لا أُصاب بالشقيقه
لم يمسسها حتى ألنسيم
صافحتني برفق
حدَّقْتُ في أعماقها
غاصت بعينيَّ أكثر وكانت ألبلوى
ضيفتي أحرق ألعطش خمرة إناءها
واستنبت ألشوك صحرائها
أفزعتني فتنتها
ثنائية ألّلون كالرطب
ووضَحُ ألشيب بان على شعرها
لوَّنتهُ أو هكذا هو لا أعلم !!
غامرت في ألتغزّل ببهاءها ألمسجّى
على ألافق كقوسٍ من ألقزح
تهتف أنا ألفجر ومنّي ألدنيا
أناألشمس في ألصباح
والثريا في ألمساء
ثم تساءلت من صاغ سحرها
ربما ألشمس شاخ ضوءها وانثنى
والفجر من غرّتها شهاب بدى
كم صريع منها تهاوى من
طرفة عين
بسمة ثغر
طوية خصر
دلع شعر
فما إنفك لساني إلاّ أن يتحدث معها مشطور ألكلام
ناديتها حبيبتي
قلبي
لم تجب
ناديتها روحي !! إبتسمت وبان محيّاها كالقمر
لؤلؤة أسميتها جُمانه
...........................
الجُمَانُ : اللؤلؤ .
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟