ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5163 - 2016 / 5 / 15 - 09:08
المحور:
الادب والفن
إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
ألزرازير تخلع غبار ألليل وتهجر
حقول البرسيم عند ألفجرْ
والقمر يعانق جُمَيّزُ ثمرة ثغركِ ألمعفّر
صوتكِ نغمةً أوتاره تصدح في ضفاف أنهري
أقضم منها أشهى وتَرٍ
يُعشبْ زماناً بين أضلعي
حتى ملامح حزنكِ
كالبدر في طنف أفاريز ألسماء
يبتسم كالفستان في ليلة ألاعراس
أشعر غريباً وحدي
والسماء لا تبالي من أنا
أحلم بالفَراش يحتسي خمرة شفتيكِ
واخزنها في طيّات روحي لُغزاً
كلُغز ألطير للهجر
واعلمي أن المرارة في حلقومنا إرثٌ
سكَبَتْها كآبة ألوجود دون رادعٍ فوقنا
والحياةُ نَيئةُ ألطعم لا تتلائم وأبهة ألسماء
تكفي إيمائةً تبرك الدنيا والصخب يهمد
في غفلةٍ منّا
لكن حظّنا إلتقينا قبل أن ينتقينا الموت
والآمال تُطمرُفي كهفٍ إسمه ألقبر
..........................................
جُمَّيْزٌ:
( نبات(: شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ التُّوتِيَّاتِ ثَمَرُهُ يُؤْكَلُ وَهُوَ يُشْبِهُ التِّينَ وَيُعَرَفُ بِتِينِ فِرْعَوْنَ
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟