ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5138 - 2016 / 4 / 20 - 07:47
المحور:
الادب والفن
أرَقَّ من ألحرير
كوكبةٌ في السماء تَنَخَّتْ لها ألنجوم
لتكون هي ألمنيرة
أقبلت على ألدنيا نرجسةً وألورد
تراصف مزهوّاً بالبلّْور
تمثالٌ أبدع ألصائغُ خلقها من نسيمٍ
أرَقَّ من ألحرير
يخدع ألرائين لون شعرها ويتيه
ألذهبُ في طلاها ألأنظر
تشهقُ ألشمسُ من عِنّاب لونها
وتغيب حُمرتها في زحام نولها ألمغزول
حَيَّرتْ عطور ألازاهير في شذاها
وأمواج ألبحر سَهَتْ لتأتي خيول ألنوارس تصهل
أنتِ بنت ألشمس ورعيانكِ سراباً
من عناقيدٍ جاءَتْ بهم ألاقدار
في قداسة ألفجر شعاعاً وموقع
ألبدر غدا يباباً وأِنحسر
يا جمالاً حاسِرُ ألبصر مثل غيمةٍ
ترتدي قمصانها ألمُبَلَّلة وتمطر
يا جمالاً يزرع وشماً على جناح
جفنٍ يَشِّعُ كالقمر
يا حروفاً تتَسَلّى بعيونِ شِعْرٍتسبح
في بحور قوافي ألوطر
ينحتُ ألزمان من صُلبِهِ سوسنةِ تفوح شوقاً
وتُسْكِبُ من خصرها ألعنبر
كم مَرَّةِ اِشْتَقَّ ألفجرُ من ثغرها ألصباح
وغَرَّدَتْ لها كل ألاطيار
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟