أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حزن حبيبتي














المزيد.....

حزن حبيبتي


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


حزن حبيبتي
كم مرّة سألتِني لمَ طائر (البثج) يئن في مبكاه
و نوح الحمام لواعج حزنٍ بأيكِ منفاه
حبيبتي !!
حتّى الغروب هجر شعر الغزل ونسى قوافي الفراهيدي
والبحر يستجدي الموج ليغري النوارس بالحُلى
والنهار يعرق من وهج الصيف وحر سموم الصحارى
والليل يثغب من وجع نصل اقواس شهب السماء
والسحاب يبكي المطر من لذع الوميض بشجى
والنجوم تشتعل كالمرجل لتفنى
والمجرات تدور بغباء لتتلاقى وتتشظى
والكون ستسحقه الرحى ويطحن ويسفّى
اخشى ان تحزن فراشاتك وينسى ثغرك الترحاب
وتهجر الاطيار اعشاشها وتنسى ضروب المعازف والحان الكمان
وتنسى البلابل اصول النغم والشدو فوق هلال الاهداب
يا لجنوني !! كيف كنت تغنين مع القمر
وتعزفين مع البريق لحن الغرام
لا لا !! لا تحزني
تذكرين ايام الصبا كيف رسمْتُ عينيك وردةً
على سبورة مرسمي
وبين اناملي صنّعْت شفتيك فلعتي بدر
الان سأمحوا الحزن من وجنتيك بفرشاتي
واسدل ستارة مسارح رحلت
اليوم ستحملك جفوني !!
لحفل عرس حصاد السنبل بمحراب عشتار وتموز
امسح دموعك مثلما تموز باحضانه زُهرة الصباح عشتار
وابني لك عشّاً كصَفَنِ الطيورباعالي الاشجار
وادعو الريح تصفيف شعرك
ليجري المطر بمفرقه وينبت النخيل



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (برزون) حضن حبيبتي
- (تالا) نرجس جهنم !!
- (تالا) نرجس جهنم
- امّي ! لعينيك
- لواحظ سقتني
- حقائب المنفى
- امرأة الارض اجمل النساء
- عقلي نطق ماما
- يا ملكة الورد
- نفحة المسك
- زيكا والكهرباء
- مليار قبله
- ليلى التونسيه
- شذى الرضاب
- نورا لا تنظري لي
- ليلى قصة
- ليلى قصه


المزيد.....




- أوركسترا قطر الفلهارمونية تحتفي بالذكرى الـ15 عاما على انطلا ...
- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حزن حبيبتي