أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - امّي ! لعينيك














المزيد.....

امّي ! لعينيك


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


أمي!! لعينيك زرعت القمر

لعينيك زرعت القمر
لتتوهج فيهما الشمس من جديد
سترين المطر وانفلاق الفجر
وبلابل وعصافير تغني للنخيل
واشجار الزيتون وحدائق السماء
وكرنفال الغيوم والبرق في الاعالي
نرحل للخليج ! لتستمتعي بالوان الغروب
ومن جنون رائحة ضفافه
ارسم على وجنتيك قبلة قرنفل
وامحوا منحدرات الدموع من الخدود الارجوانية اللون
يوم فقدتي البصر !!
حزنا على هجرتي للمنفى
ستضيء الشمس بصرك حتى المدى
وترين السفن المغادره
ومرشديها نوارس شتّى
على خصرها افواغ الليلك
تنثرها فوق رؤوس الراحلين
احبك ! يا امي
ومأخوذ بحسنك النرجسي
كما تحب الشمس القمر
ومن حرير اهدابك ستطرز الفراشات فساتينها
زينتك ايام زمان
ونسيم البحر سيدغدغ بريقك الياقوت
ومن قطرات الندى ساسلّك
خيوط الشمس(كسمّ الخياط ) فيها
وازين صدرك باقراط من لؤلؤ المحار
زهرية اللون خلابة تأخذ الالباب
قرة عيني !!
اراك وقد تلألأ الدمع بعينيك فرحا
دعيني اعيدها مطرا لسقيي النجوم
ليزدان لمعانها من وجهك الوردي
واكحلهما بالبنفسج وقت لون السحر
اكراما لمشقة حملي واغانيك لي في ظلمة الوجود
وارسم قهقهاتك على محيّا المجرات
واهديك على ضفاف الخليج
سوارات لمعصميك جدلتها اصداف الخليج
واسالي الاثير عن قصتي
كيف وانا في المهجر حملت الدواء
على هدبيك ! بدلا من اجنحة الطائرات
دعيني اليوم ارتمِ باحضانك مثلما كنت صغيرا
لاستنشق عبق سحر عنبر صدر السماء
وعلى نبض قلبك اغفوا قليلا
مثلما كنت ترددين اجمل تنغيمة شجن حزين
تحمل اسرار وجعك في الدنيا وسابع السماوات



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لواحظ سقتني
- حقائب المنفى
- امرأة الارض اجمل النساء
- عقلي نطق ماما
- يا ملكة الورد
- نفحة المسك
- زيكا والكهرباء
- مليار قبله
- ليلى التونسيه
- شذى الرضاب
- نورا لا تنظري لي
- ليلى قصة
- ليلى قصه


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - امّي ! لعينيك