أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حقائب المنفى














المزيد.....

حقائب المنفى


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5099 - 2016 / 3 / 10 - 08:24
المحور: الادب والفن
    



حقائب المنفى

حبيبتي ارى عيناك تدمع اسئله
فحقائبي ملأى باشيائك الشتى
رؤى احلام
قصائد غزل
رائحة ظفائر
دقات قلب
وصور مخبأة بقيعان اعيني
ممهورة بختم الحفظ لوجهك الكون الفسيح
وثرى خطى ادم وحواء لحظة زفافهما
وخضاب حناء شجرة السدر
مهر عناق دجلة والفرات بحضن الشط
وقارورة من عطر بيتنا المتبل بالتبن والطين
حبيبتي !! انظري لاهداب الليل كيف هاجرت
والقمر غزته البغايا
ولم يعد ابن الليل
وطيور الحبارى
وقطا الغاق
والوز الربيعي
والسمان
والكروان
شدوا الرحال من الاهوار
اطمأني(حرز) امي خاطته بزندي
يحميني من الحوت والكوسج والافاعي
نوارس الارخبيل تكون بأمرتي
ببحر ايجة ومرمره
تجدف القارب عوضا عني
بتلك التعويذة سيكون البحر قاربي !!هكذا قالت
حبيبتي هجرتي ليس مسا من الجنون
ولا عابر لدوامات (برمودا)
بعنقي علقت كل موالات العراق
ومسكن لالام المنفى
وقبل ان يشنق الدمع ينابيع عيناك
وينخر القهر اضلعي
قبلة امطرها فوق البحاربلسما
ليزرع روايا ت وهديل ثكالى
وغرام حبيبة
وتغريد شقراق
وعزف رموش
ورقص نخيل
ادعوك للحاق بي
حال تسكين شيطان مرمره
لفك قيد القمر بموال من صدى وطني
كي يدور مثل الارض
ومن مفاتنه ترتدين قمصانه
ليعقد قراننا بفسيح وجهه الجديد
وينثر دمع عيناك مطرا
ليروي ظمأ شرايين زهورنا
وازاحة غبار السفر عن اجنحة الفراشات
ومن مائه نبني للعراق نصبا
يحضر العرس كل من في المنفى



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امرأة الارض اجمل النساء
- عقلي نطق ماما
- يا ملكة الورد
- نفحة المسك
- زيكا والكهرباء
- مليار قبله
- ليلى التونسيه
- شذى الرضاب
- نورا لا تنظري لي
- ليلى قصة
- ليلى قصه


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حقائب المنفى