ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5128 - 2016 / 4 / 9 - 18:58
المحور:
الادب والفن
عيناك كونان
عيناك كونان من نور زمانٍ غابرٍ
مكنونةٌ باصداف بحرٍ طَرَّزَتْها كالدررِ
تَوّاً رَعَشْتي عليَّ بارماشكِ كألقمرِ
والاهداب قوس أوتار كمانٍ مستعرِ
كالحريرِ سكرى بأقراطِ صدرٍ من المرمرِ
تزدانين حسناً كلما لألأَكِ رذاذ ألمطرِ
ريثما يبدو وجهكِ عنقود نجمةٍ
من ثُرَيّا السحرِ
ليس حلماً أن يَكُفَّ الوجود
انتقاء غيركِ بُرْجِساً من مزهرٍ
اِن كان مأوى توائم عيناكِ تلمع
في احدى بُحور الشِعْرِ
انْثُرِكِ كألطيف في سَلَّةِ وردٍ
لتغفين في احدى عيوني
شَعْرُكِ قيثارتي
شفَّتاكِ نبعي
يا عسلَ الريقُ العذب
يا غيثَ اكسير شراب النبيذ
منذ ألتحمنا ثمَّة شهقاتٍ
تُقَّيدُ أنفاسي
من أين يستعر الخمرُ
في ثوبكِ مُتْعةٍ
كي أغزل بقايا رماده الفانيَ روحاً
في ثنايا نشوات سُلَّمَ أفناني
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟