أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - موانىء ألانتظار














المزيد.....

موانىء ألانتظار


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5162 - 2016 / 5 / 14 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


موانىء ألانتظار
حورٌ من ألبلّور أم كأسٍ يترقر مائه في ألجيد
والشعرُ موجٌ يبادل ألفجر قُبَل ألصباح
حلمٌ داعب محطّاتي وسرى
سابحاً في منتجع ألراح
والكواعب تغرز مسرب ألروح بلا إستئذان
ظنّاً منكِ في صحارى شوقي يدركني ألرهاب
إن تقدحي مرسى سكون ألرياح
رِفْقَةَ عيناكِ لا أبالي
كَوني تَعَوَّدْت أن أراكِ في ألافق أزهى هلال
واحفظكِ في كتابي شجرة لوزٍ
تتدلّى أغصانكِ في دلال
أسرح في حقول ألسنبل حتى أرى
فستانكِ كيف يتطاير في ألهواء
انظر لرصعات ألنجوم هل تصَلّي مثلنا في ألسماء
والحزن أللذي يسود ألرحيل
مُسْرَجٌ فوق هديل ألحمام
أم أنقل إليكِ عَوِيُّ ألصفير فوق قمم ألجبال
آه يا إمرأه ما أجملك
لو كنت بحراً لجمعت كلّ موجي ليغسل قدميك
لو بدراً لصنعت من ماساتي
مراودْ لكحل رمشيك
لا تَعجبي أنت ألان مغزل حريرٍ
تَلِفّين ألانغام على مِعصمكِ كالسوار
والطيور تنثر فوقكِ عزفاً من أصقاع ألفراغ
والروح تفرش نفسها بين ذراعيكِ
لحناً يعبر ألمستحيل
قبل أن اُغادر في شراعي
نحو موطن ألاحزان
أدعوعيناكِ أن تصافح صوت صدى صرختي
مثلما ألنوارس في موانىء ألانتظار
تحمل ألشِعر ألمخبىء بقمصان ألرياح



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير
- موتٌ مؤجلْ 3
- موتٌ مؤجلْ( 2 )
- موتٌ مؤجلْ
- لا تتسكع بخصري
- عيناكَ مباعتان
- هطل المطر
- قصة قمر
- عيناك كونان
- موسيقى المعطف البنفسجي
- شعاع الخال
- غراب جراده
- لا ترحلي


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - موانىء ألانتظار