ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 20:06
المحور:
الادب والفن
لا تطيلي ألحزن
لا تطيلي الحزن كلُّ قطيع ألنجوم في ألاعالي مصيرها ألردى
واستمتعي عندما يجثو على خديكِ هديل القمر في ألسجا
في عالمٍ ما عاد يعنيني دائراً دون معنى
عيناكِ في مساماتي مذ إلتقينا وقت حصاد الجوى
في بقايا حروفٍ عَلِقْتُ بين كمأ شفتيك لأبقى
أنتِ ألسوسن وإن نزفتي شوقاً
كلما ذَكَّركِ ألهوى
فالموت نَزْفٌ لا ينضبْ يستعين بالبديل
كلما جاع للرزايا
أنتِ عالمي وأهدابكِ سوسن
تلمع فوق ألاغصان كالندى
أيها ألزمان أسمع ألنخيل تبحث
عن عصافيرٍ في ألخلا
والحب أصبح شعراً وما عاد
يهم ألوجود أو طعم ألبلايا
كل أللذين سافروا مع ألموت
مرّوا من هنا كالسبايا
مثل فراشات تبحث عن نارٍ
لتدور حول ألمنايا
كلما أبحث في منتدى ألشوق
عن بشير يزيح عنّي ألظلام
لم أجد في قواميس ألكون أفضل
من حبي إليك في هذه ألدنيا
أمعنت في طلعة ألقمر ولم أفلح
في ألعثور على بريقك ألفنار
وجدت ألصباح يشرق من وجهك
ألفجروالضياء
حتى وان حار القمر من غيمة
انت القمر بين ألسحاب
انظر لشعرك المنسدل لامعاً كالسنبل
في موسم ألحصاد
ينحنى كلما مسته خيوط ألشمس في ألنهار
الثم العطر الطائر من انفاسك
وانثره فوق ألبساتين ريحان
حتى تُجن شوقا من خمرة عبيره ألجنان
يا ليت لايغدو الفراق مستباحا للانين والغبار
قولي لنحيا كلما عادت عصافير
المنفى لبيتها قرب ألضفاف
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟