ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5176 - 2016 / 5 / 28 - 16:58
المحور:
الادب والفن
إكتبني في سويداء قلبك
قالت لا تكتبني في دفاتر ذاكرتك
إكتبني في سويداء قلبك
في حبَّة ألقلب
في أعمق أعماقه
ساعه لا أكثر
لارى ما يهمني
أسبح .. أغطس
أنشد في ألصباح والمساء
أقرأ موال
أُسكره
حينها أطلب منه مفتاح شفرة ألاسرار
كي يدلني عن أمكنة ألمحفوظات
فيها أُقَلّب ألاوراق
هل إحتفظت بساعة دخولي فردوسك ؟
أين ألسهم ألّذي به أدميتني ؟
إذ ذاك أمضي في شراع ألشرايين نحو دروب ألفؤاد
بحثاً عن أي إمرأة مغروسة بين ألازقة حتى ألان
ما أروعك في فمي
كم مرّه زرعت وجدي بالاهات
أمسٌ إستيقظت على حلمٍ
يداك تحمل قرصا من دوا ر ألشمس
ثم وضعته فوق رأسي تاجاً لملكه
أنت تملك بريق ألشهاب
ممزوجا برائحة طين أهلنا
آه .. لا تسأل كيف ينزوي عطرك داخلي
لا النعناع أو ألريحان مثل طعمك يستفزان روحي
ما زال صوتك في عقلي يَرِنّ حينما بشّرتني
ليلة مهري بخاتم لون عيناك
أهديتني إيّاه تحت زغاريد غيمات
كُنَّ مدعوات لحفلٍ كهذا
ليست أحلامي رؤى بلا معنى
فالبعض منها تصنع ألمعجزات
بالتالي إكتبني قبلةً لا أحد بعدك
يكتشف سرّ أحرفها
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟