أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - إنتظرتكَ أيها ألحبيب














المزيد.....

إنتظرتكَ أيها ألحبيب


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


إنتظرتكَ أيها ألحبيب
أهواك حبيبي بين ألسنابل تراقص ألآمال
والرياح حيرى
تنقل موسيقى ألربيع للازهار
أم تداعب وسمة ألوقار
في زحمة زغاريد ألاطيار جئت حبيبي
وقد بدت غُرَّة جبينك من بعيد
كالبدر حاملا ميعاد احلامنا للعيد
والسماء في ألاعالي مغطاة بالنوارس
تغنّي أهلا بالحبيب
تحت ألمطر
والبريق يرسم لها ألطريق
قلت لمَ تأخرت أيها ألجميل ؟
إنتظرتك
إفتقدتك
عربون نذري حين نلتقي رقصةً
في زمن قلَّ فيه أللقاء
واهدي ألنسيم امْيلي كي يكحل
أعين صغار ألنرجسات
أوقدت فؤادي
والنهر قبلي زفَّ لي بشرى ألقدوم
إعلم أيها الحبيب
كل أقلامي جفَّ منها ألمداد
والحمام ملَّ حمل رسائلي
والسراب أوهمني بالقدوم عدة مرات
والحسرة تسأل أين نقضي سهرة عيد ألميلاد
دعني ألمس آثار رعدي
تَقَرَّب
تَقَرَّب أكثر وأكثر
نحو بركان خزَّن حممه في مكامن ألانفجار
ما هذا !!
أبَشَرٌ أنت ؟
أم ملاك
خذني بعيداً نحو ينابيع ألحياة
أصبحت ألان بحضني وتلاشى عطش ألفراق
قل لي أي كلام يشعل عندك ألغرام
قلها حبيبي لأغرق إلى أن أرسو بقاع أللذة
وليكن ما يكون طالما اليوم هلَّ ألهلال
..............................................
وسمة الوقار ،بياض الشَّعر
ميل - ج ، أميال وأميل وميول
- ميل : ما يجعل عليه الكحل لتكحل به العين



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير
- موتٌ مؤجلْ 3
- موتٌ مؤجلْ( 2 )
- موتٌ مؤجلْ
- لا تتسكع بخصري
- عيناكَ مباعتان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - إنتظرتكَ أيها ألحبيب