أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حمارٌ في ألمرعى














المزيد.....

حمارٌ في ألمرعى


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5181 - 2016 / 6 / 2 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


حمارٌ في ألمرعى
لا طريق للهروب
ألبحر عميق
غَيَّقَ بصري
ألامل تَبخَّر
الرمل الناعم والمحار
يرسو في حواسي
قبل إبحاري في خضم ألامواج
كانت بوصلتي
نجمات حيرى هاربة نحو ألمنفى
أصبحت ألآن لحنا للبحر
لمن أشدو
إغنيتي أصبحت رحيل
مهجتي ودعتها في قلب ألنخيل
والريح تبكي وتنوح
كيف أصف موسيقى نعيق سكان ألبحر
ألسحاب يطلق ألصفير
لا أحتمل ألموت وحدي
في ليلٍ ضرير
وألشمس رَمَدَتْ عينها
تبحث عن طبيب
نجمٌ يضحك مع حبيبه
كوكبٌ يستأنس مع نجمة عانسه
كنت أحمل أوراقي
ربما أهديها للبحر
أو أُعلّقها على أجنحة ألنوارس
عللها تصل للحبيبه
عيناها أمامي نجمتان
في يديَّ زرعتهما
ودَّعت صورتي في جفنيها
أقسمت أن لا أموت
إلاّ تحت ألشمس حالما تشفى
ألجنون يحتسي عقلي
أدركت إني مَيِّتْ لا محال
حتى ألبحر يموت
لماذا يصرخ
وألرياح تتجاسر
كل ألموتى حضروا هنا معي
عانقتهم قالوا هَوّن عليك
ألموتُ فِكْرَه !!
إرتأى لها ألغروب
أن تلد ألشروق من جديد
لا نفكر بشيء أبدا
ألزمن هنا ليس مقدس
لحظة لا أكثر
مثلنا تصبح طمى
قلت ..من يمنحني قبرا هنا
قالوا ..ستأكلك ألسلاحف
والرمل يغطي عظامك
إن إبتلعك حوت فأنت محظوظ
يلفظك ذرات
بعدها ربما مليار أو أكثر من ألسنين
تعجن وتخبز ثم يرحلوك للمرعى
بلا ذاكره أوعقل
قلت يعني
حمار
قالوا أفضل لك
ترعى بلا صوت
تنهق إن عشقت
قلت حمار في ألمرعى
أفضل في وطن
لا يحترم ألانسان
سانتظر هنا لاكون
حمار !!
.......................
غَيَّقَ الشيءُ بصرَهُ : حيَّره



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار
- جمالك بردى والنيل
- أرَقَّ من ألحرير


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - حمارٌ في ألمرعى