أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عيونكِ آبار














المزيد.....

عيونكِ آبار


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5184 - 2016 / 6 / 5 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


عيونكِ آبار
خبأت في عيونك ألقمر لكنه قال
دع زُحل هي تحب ألاوان
جئت به !!
في أطواقه ألفاتنه
راشت كالطيور في أمْيلها
حَبَّرَت أجفانك بالبنفسج
واستمتعت بلآلىء قَلَّ نظيرها في ألمحار
هكذا أنت في فلكي لهواً وابتلاء
إذكري قيثار ليلة ألامطار
في يديَّ جَمَّعْت أحرف إسمكِ
من قطرات ألرذاذ
وألوميض ألاخّاذ قَبَّل خجل عيناك
حتى ألازهار شربت ألندى الشارد من محيّاك
إنظري للعصافير كيف أخفت خمرتك بين ألاغصان
بينما ألشقراق ينتهك
نوم قرنفله بعد ليلة غرام
والشِعربكل بحوره ضمّك بين طيّات موسيقى شذاه
يا لك من زهرة نادره
كيف أصوغك عاشقةً
ما زلتِ حبيبه !!
مثل أوَّل عاشقة جُن عليها ألنهر بعد طول إنتظار ؟
شقراء تسكن ألضفاف !!
والبلابل إفيونها
في كل صباح تغني لها
إحدى أغاني فيروز وتُقَبِّل غرَّتها
آه لو تعرفيها
كالذهب
أليشب ألاخضر كحلها
شعرها أماليد تتراقص
ألريح يُحزّم خصرها
ممشوقة ألقوام
ايتها ألحبيبه ..تلك العاشقه إسمها نخله نَبَت ألحب فيها
من مناخ ألهلال ألخصيب
تنثر فوق ألرؤوس
ألدر وألياقوت وألفيروز
ترقص في كل ألاوقات
كأنها أنتِ
لو خَلَت ألدنيا وشَحَّت ألمياه
أنت ألودقُ والرعدُ والمطرُ
حتى إن لم ترتوى هي من خمرة ألشط والنهر
يكفيها ثَمَدُ أعينك ألآبار
.................................
أجذل .. أفرح
وَدَقَتِ السَّمَاءُ :- : أَمْطَرَتْ
ثمد الماءَ : استنبطهُ من الأرض



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي
- إيمائةٌ تُبرك ألدنيا
- موانىء ألانتظار
- شيبكِ حُلية عقل
- لا تطيلي ألحزن
- لاتنكري كيف رقصتي
- أعطني ألناي
- بثرتان على وجنتين
- تذكار


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك بجد .. تردد قناة atv التركية لعرض جميع ا ...
- إيقاعات “هاوس” وأماكن خفية.. مجتمع سريع النمو يعيد تعريف مشه ...
- “جميع التخصصات” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الد ...
- مواقع للتراث بالشرق الأوسط مهددة ويونسكو تنظر فيها
- “برقم الجلوس فقط” الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ا ...
- مستشفى المجانين في نهاية الأرض.. تاريخ الجنون المظلم في القا ...
- بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
-  إعلان نتيجة الدبلومات الفنية بجميع التخصصات 2025 في هذا الم ...
- now رابط نتائج الدبلومات الفنية جميع المحافظات 2025 بالإسم ف ...
- “نتيجة سريعة” رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2025 جميع التخصصات ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - عيونكِ آبار