ابراهيم مصطفى على
الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 23:03
المحور:
الادب والفن
أهواكِ ليس بعينين
أهوى أن أراكِ ليس بعينين يا أميرتي
أهوى أن أملك أعين ألنجوم كي أراك سماء
كلما نظرت إليكِ يخطف إتساع وجهكِ كل بصري
ماذا أنتِ ؟
عند شروق ألشمس أراكِ حيرى
بين أن تشرقي من ألافق
أمْ من فضاء ألجبين
سيدتي .. ما قيل عن عيناكِ
أيّاً ما قيل !! ليس هذا عين ألصواب
عيناكِ ترقد فيهما ألسماوات ويطيرالزمان
راقصاً يستجدي ألضحكة من شرفات ألاجفان
عيناكِ تدور حولهما الكواكب
لا تغيبان
ليل نهار دفّاقتان
منهما دجلة والفرات يرتويان
في ألعمق تنام فيهما قصتي
تحكي جنون قلبٍ طاعن في ألسن يهذي
أُصطيد قرباناً عاريا دون شغاف
يُعْصَر جوراًعقاباً على قبله
كنت قد تلاشيت في اعماقهما
أبحث عن قمر يحيِّ مع مزماره كرنفاناً
لا يفيق منه أحدا إلا وأصبح عاشقا
يغزل ملح ألدمع بيت شعر ويعدو
نحو ليل يشرق فيه فجراً يهب ألدنيا ضياء
#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟