أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - سبايا نساء سنجار














المزيد.....

سبايا نساء سنجار


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 02:02
المحور: الادب والفن
    


سبايا نساء سنجار
كم دهرٍ مرَّ على روجكِ يا دجلة
هاجياً دمع ثكالى زهرات سنجار
والشجن حتى وإن بان على مُحيّا
ضفافك لا تلوم عيناً غَرَّ ماءُها *
فالحزن نال منها ألاعياء وشحَّ ألدمعُ
بعد أن إقفرت ألديار من أهلها
واسأل الاحزان كم من سبايا ذرفن ألدمع
واخرَسَّت ألسماء ليصبحن ملهى لسرب ألجراد
أوهاقٌ بطرفها أُنشوطة في عنق نساء *
إزيديات هُنَّ أعِفَّةُ من أكَمَةٍ شمَّاء *
نالت منهن ذئابٌ ذوو لحى ران ألكرى
في قلوبهم سغباً للرزايا
أيتها ألامرأة لا تنسي ينابيع جبل سنجار والزهور ألحمراء
كيف تَشُقَّ مسامات ألصخر وزقورته
تشدو إليك ملمات ألزمان
والشمس كلما تنبع من قلب ألكون تشرقين كالهلال
والقهر من اُتون ألغزو وإن شَظَّى
ألاحلام فالجبل شامخ الهامة في عناد
شاب رأسي من دنى قومٍ غَرَّثتهم ألشهوة للذبح *
واستوطنت في ذاكرتهم حور ألجنان
أنحني إليكِ خَجِلاً كالجبل أنتظر ُضَماد جرحٍ
كالمصباح ينير ألظلام
ربما لا يزيل من ألصدر غَصَّةً طالما آلهة ألعقل خرساء
يا شذا ألجبل إن مَسَّكِ أليوم ذئباً غازياً إلّا
وكان في مرمى ألسهام
قالت لي دجلة من هنا عبرن أكمام
من ألزهرات عيونهن كالمرايا
تحت صفير ريحٍ ينثر دماً فوق ربى شنكال
هذه ألدنيا أُمُّ دَرَنٍ إن ناض عرق ألانذال إذلال كبرياء *
فالشعوب ليس قطعاناً بل هم أسْدُ ألشرى *
تَوَّاقةٌ بالعزم قدح ألشرار
......................................................
غَرَّ الْمَاءُ : نَضَبَ
الوَهَقُ : الحبل في أَحد طرفيه أُنشوطةٌ
يُطْرح في عنق الدَّابة والإِنسان حتى يؤخَذَ
اعِفَّةٌ اتّزانٌ وكبحُ جماح الشَّهواتِ والعواطف
كرى حملة في القتال ، هجوم
السَّغَبُ الجوع
دنى صار دنيا ساقطا خسيسا
غَرَّثَهُ : جَوَّعه
وأمُّ دَرَنٍ : الدنيا. .والدرن مرض السل
نَاضَ العِرْقُ : اضْطَرَب
أُسْدُ الشَّرَى : أشدّاءُ شجعان



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى


المزيد.....




- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي
- حي المِسكيّة الدمشقي عبق الورق وأوجاع الحاضر
- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - سبايا نساء سنجار