أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*














المزيد.....

ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5247 - 2016 / 8 / 7 - 04:10
المحور: الادب والفن
    


ناديه ألازيديه (إشتري سكين واذبحني) *1
كيف يرضى وطني أن يغتال باغٍ كبرياء شعب ويسبي ألنساء
أيُّ عار وانحطاطٌ أن يكون ألسبي مغنم في عصر يسوده ألحياء
بؤس وطن يؤخذ شعبه للذبح والنساء للبيع إماء *
ليت ما وِلِدْتَّ بأرضٍ غَدت يبابا وجَنَّبني ألله ألردى في ألأفلاء *
كنت في ذُرى هامة شنكال أرقبُ كيف يداعب ألنسيم سوق أزهار ألخشخاش
أمّا ألان فقد رَنَّ صدى لحن ترنيمة أُمّي في إلمهد
(يا بنت الناس .. شعرك جلَّل الكرسي.. وحزنك دوَّخ الناس) *
لا لم يدوِّخ حزني ألناس إنما باعني ألناس مسبية كافره كوني مؤمنه بالله من شنكال
والفتاة ألّتي بُيعت أمامي في ألرِقَّة عَوّى ألرعد حزناً على دمعها
ليقول ( أيها ألوطن ألّذي إشترى سكين وباع ياسمينه!! إذبحني) * 2
نعم إذبحها واذبحني طالما أهلنا كالنعاج ذبحوا تحت أقدام جبل سنجار
عمياء دنيانا وعَسْكَرَ ألقذى كالطحلب فوقها ريثما تزرع على قبرنا ألاشواك
ليت ألصدى يسمعكم جَمْر صراخ ألشقاء
رَبّاه كم مَن سَبيَّة جَفَّ دمعها بين غبار ألغزاة دون رادعٍ من ألسماء
إن كان ألجحيم في آخر ألمطاف فرمان أصدره ألباب ألعالي بعهد ألسلطان
سوف أمضي للموت ما دامت هامة شنكال تحمل براعم تزهر ألصباح
وردةٌ كنت أترقبْ أساكيب ألمطر كي أصنع منه طبقٌ من ألشذى قبل ألمساء
واليوم قَلَونا كالدواب رافعي رايات سودٍ نحو درب ألاحزان *
والقلب ينقل عن ألاثير شعر أهلي عَلَّ في شدّتي ينظر لي رب ألسماء
(جاء الشتاء *
هذه السحابة
اظنها جاءت من سنجار
أيها الحزن الممل....
تسأل عن فتاة....
عن أسير .....
غيمة من الوطن
لا قصيدة
لا مقهى....
أحبك اكثر من التين والورد
سنة كاملة
أنتظر....
حان وقت الثلج
حيث يتراكم فوق خبمتي
وجسدي......
أنا حزين....
الاحلام أصبحت طريقي اليكِ
وأسير حزينا...
لا ألتفت ....)
..................................................................................
(*1إشتري سكين واذبحني ).. ألشاعره ..افين إبراهيم
*يابنت ألناس ..ترنيمة أُم عراقيه
*ألأمَه..ألمرأه ألمملوكه خلاف ألحره والجمع إماء
*ألردى..ألهلاك ..ألموت
*أفلاء..أرض مقفره لا ماء فيها
*2 ألشاعره افين إبراهيم -ذاكرة جريحه
*قلا الدَّوَابَّ :- : سَاقَهَا سَوْقاً عَنِيفاً .
*صالح مادو..سنجار



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات


المزيد.....




- قريبه يكشف.. كيف دخل صلاح السعدني عالم التمثيل؟
- بالأرقام.. 4 أفلام مصرية تنافس من حيث الإيرادات في موسم عيد ...
- الموسيقى الحزينة قد تفيد صحتك.. ألبوم تايلور سويفت الجديد مث ...
- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- صدور ديوان الغُرنوقُ الدَّنِف للشاعر الراحل عبداللطيف خطاب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*