أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - رواحل ألرياح














المزيد.....

رواحل ألرياح


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 10:10
المحور: الادب والفن
    



حالما يسكرني ألليل تعدو نكهة خردل *
خدود حبيتي روض مسكٍ في ألمنام
منه أبحث عن سِرِّ أحلام غُسان قلبها *
كي يبوح لي شروده عن ألغزل وألالحان
كنت بالامس أعصر ألصخر واحتسي ألامل
دون جدوى والحيرة تسلب فُسحة ألانفاس
أليوم سالتقي بها لاغزل من عينيها
إهزوجة من قعر بحر ألاحلام
واقطف فوغها ألمعتق من رواحل ألرياح *
ألان اسمع غناء من فوق أغصان شقائق ألنعمان
من عصافير تعزف على كمنجات ألكمان لحن أللقاء
فيها تذوب ألقلوب من رهافة حُمّى تباشير مطلع ألهلال
تنظر إلى نثار زهرات رماها وِرْدٌ من سرب ألحمام*
والرياح إستقطرت كل مسك ألورد لِتُحَمِّرْ خدودٍ
رَسم ألفراق فوقها وَسْماً يلمعُ كالمصباح
في باحة ألشوق أسمعتنا ألبلابل شَتّى
عزف سُباعي عَروض ألشعراء
طُرَّةُ فستانها منسدلٌ كالحرير حَدَّ كعوب *
سيقانٍ منسوجة كالضياء
والشعرُ جوهرُ ماس تتدَلّى براعمه
كالاعناب فوق ألاكتاف
والرقة في استحياءها أخْجَلَ ألياسمين
وابتسم ألبرق لها وألسحاب
لم أعد وحدي يوم غَلُظَ ألشقاء وانْتَدَبْتُ ألريح عوناً بدل أليمام
كي يَحُفّ لي ضوع رائحة عنبر طيبه يشعل فتيل ألفؤاد
أمّا ألجيد فيا له من زِبْرِجٍ خالص كالابريز في سراج ألنهار
.........................................................................................................................................................
*فَوْغَة ..مرادف كلمة عطر
*ألوِرْدُ ..ألقطيع من ألطير
*الخَرْدَلُ : نباتٌ عُشْبيُّ حِرِّيف يتبّل بها الطَّعامُ.
*غُسَانُ القَلْبِ : غَسَّانُهُ ، أَقْصَاهُ ، عُمْقُهُ
*طُرَّةُ الثَّوْبِ :- : حَاشِيَتُهُ
*زبْرِجٌ خالِصٌ :- : ذَهَبٌ - ظَهَرَ في الأُفُقِ زِبْرِجٌ :- : سَحابٌ رَقيقٌ تَعْلوهُ حُمْرَةٌ
.* الإبْريز : الذَّهَب الخالص



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - رواحل ألرياح