أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - غَرِبَتْ عيني من ألفراق














المزيد.....

غَرِبَتْ عيني من ألفراق


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5241 - 2016 / 8 / 1 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


غَرِبَتْ عيني من ألفراق
يبدو جبين ألفجر عَمَّهُ ألضوء من سُلَّم أناغيم طَلْقِ وجهها ألحسنُ *
والليل ما عاد يقطف من حرير ألنجوم زينة يرتدي طيفها ألمُزَيَّنُ
والنواظر كالسراج يَؤُجُ ضرامه كلَّ ناظرٍ من غير ما يألف كحله *
والنسيم كلما مسَّ خديها تَوَردَّ ألوجه حمرةً كالشفق
والرموش تَغْمَضُ ما أن تبتسم ألشفاه كزهرة ألشمس
علَّني أغرق بعينيها وأعلقْ بمرفأ خُوص ألمُقًلِ واحتفائي بالفوز *
حين إلتقينا كأنّي في حضن قمر إلتاع فؤاده شوقاً لنور نجم
إحتارَ كلانا مَن مِنّا ينطق تحت رعشة ألاطراف ولثغة ألحرف
إغتنمت طائراً ينقر على رقبة إنثى تنظر إلينا باستحياء دون مجيب
أسعفني ألحظ وابتسمت في رِقٌّة وانتظرت روحي أن لا هكذا تترنح
لملمت بعثرتي دون حراكٍ وقلت لماذا يفعل ذلك ألطائر أهذا هو ألحب ؟
قالت .. كل من في ألارض يشتعل نشوة إن أثمله ألهوى واضحى في خبر
خذ يدي كي نعبر ألنهر مشياً دون خيالٍ لاروي ظمأي قبل أن يشربه ألبحر
لم تقرء لي شعراً من عام مضى والبيدر من ألرؤى قضى نحبه ألقحط
حين إفترقنا غَرِبَتْ عيني وكأن ألاحلام ماتت في تراب ألحزن *
والعصافير ما عادت تستهوي غنائي منذ غيبتك عَنّي حزينة من ألهجر
والقلب قال لي ربما ينسى عطركِ في ضياع أرض ألغَرَبِ *
قلتُ له لا لا .. يعود كالطير طالما كان يغني من تراث أرض ألوطن
................................................................................
*نغم ..جمع أنغام .أناغيم
*يَؤُجُّ .. أجت النار : اشتعلت وتوقدت ، وكان للهيبها صوت
*الناظره..ألعين..والنواظر عروق بالرأس تتصل بالعينين
*خوص المُقل.. الخُوصُ : ورَقُ النَّخْلِ والمُقْل والنَّارَجِيل وما شاكَلَها
*ألغَرَبُ : الخمرُ
*غَرِبَتِ الْعَيْنُ : سَالَ دَمْعُهَا ، وَرِمَتْ مَآقِيهَا



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى


المزيد.....




- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - غَرِبَتْ عيني من ألفراق