أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - قُبلة ألحياة














المزيد.....

قُبلة ألحياة


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5263 - 2016 / 8 / 23 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


قُبلة ألحياة
ادمنت على أعينٍ فما عاد عَقَّار يداوي
ساءلت من يأتيني بترياقٍ *
قالوا قُبلة ألحياة تشفي
مُغمى بموج بحرها كالزورق
ألمجنون بلا مرفأ يُنجي
لم أسعى لوطرٍ بل عَذُبُ
صوتها ألمُنَغّمُ اضرم شغفي
والنسيم كلما إشتدَّ صَبْوَهُ يعلقُ في
فاكهة ثغرها يَشِّمُ طيبهُ ويمضي
حينما أقْبَلَتْ أخالَ عليَّ ألامر هَلْ هِيَ *
أمْ أخْيَلَ ألمكان زهراً أمامي *
لم يكن حلماً فبعض ألعمر إن طَرَقتْه
صدفةً ولم يفز بأسرها يحملها ألريح وتختفي
حتى وإن عًضَّ بَنان ألندم لا ينفع *
ما أدبَرَ وولّى ولا عادَتْهُ أماني
نغمةٌ لاذ باجفانها ألسبات واستترت
بسمة ألحرير في فمها المشتكي
لا يُطْفىء حُمّى غائلة لَهْفَهُ بالقول إلّا *
غازياً يحمل بحراً يعشق مثلي
ناولتني ذراعها وسرى ألسحر يَدِبُّ
نحو لهيبٍ إستوطن وهجه زماناً داخلي
والمطر لَجَّ به ألشوق مثلي يعزفْ على ضفاف ثغرٍ
عَطَّرَتهُ رَكْوَة قهوة فاح هيلاً شَهِيّاً أعَدَّتْها نار فؤادي *
................................................
*ترياق ..دواء تدفع به ألسموم
*أخالعليه الأمر : اشتبه وأشكل والتبس
*أخيل المكان : ازدان بالنبات
*عضَّ بَنان النَّدم : أظهر الندمَ
*غائلة : داهية . مصيبة .: مهلكة . خطر . شر
‘رَكْوَةُ القَهْوَةِ .. فنجان ألقهوه ..: إناء صغير من معدن تصنع فيه القهوة



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور
- فاجعة ألكراده
- ألموتُ مَلَّ مِنّا
- عسجدٌ أم إمرأه
- أهواكِ ليس بعينين
- حسناء أور مدينة ألقمر
- من يلوم عقلي
- ويكَ يا وطن


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - قُبلة ألحياة